مروان حامد : اشتغلت مساعد مخرج في الثانوية العامة وكنت متوتر وأنا بتكرم في الجونة
كشف مروان حامد خلال حديثه في برنامج معكم منى الشاذلي، المذاع عبر شاشة قناة ON عن عدد من التفاصيل، منها تكريمه الأخير في مهرجان الجونة ومنحه جائزة التميز الإبداعي، بالإضافة إلى تفاصيل بداية مسيرته مع السينما والإخراج.
وقال مروان حامد : خلال لحظات التكريم كنت متوتر، لأني متعود أن أكون وراء الكاميرا، لذا كانت لحظة الوقوف على المسرح خلال وقت التكريم لها توترها الخاص.
بداتي مع شريف عرفة
وتحدث عن بدايته كمخرج وقال : بدأت أتدرب كمساعد مخرج من وأنا في ثانوية عامة ومن قبل إلتحاقي بمعهد السينما، مع المخرج شريف عرفة من خلال فيلم النوم في العسل، وبعد إلتحاقي بالمعهد كملت شغل مع المخرج شريف عرفة لمدة 8 سنوات، ومن وقتها استمريت في المشوار.
وأضاف : كنت في البداية بروح أتفرج وأُكلّف بمهام بسيطة فقط، واسمي اتكتب في فيلم النوم في العسل مساعد مخرج تحت التدريب، أما أول فيلم اشتغلت فيه سكريبت كان الناظر أو سوق المتعة، وكان أيضًا أول تعارف بين المخرج شريف عرفة ووالدي.
وعن عمله في مجال الإخراج والسينما قال : بحب السينما من وأنا صغير بحكم إني بحب أفلام والدي، وبحب هذا العالم، وكنت بتفرج بشراهة على الأفلام ومجلات السينما، وقراءة مجال الأدب، لكن مكنتش متصور أن تكون دي شغلتي.
وأضاف : لم أتخذ هذا القرار إلا بعد أن قررت أنزل البلاتوه وأشوف العالم السينمائي، ولقيت إن ده المكان اللي ارتحت به أقدر أشتغل فيه، لأن العمل في السينما ليست وظيفة، لأنها بتتطلب عمل دائم ومحاولة من الشخص يتفرج على تجارب الآخرين.
وصرح : أول أجر أخذته كان 300 جنيه في الأسبوع، ودي كانت مرحلة جميلة بالنسبة لي لأن كنت بدرس في المعهد على يد عمالقة وفي نفس الوقت بتمرن في الأفلام على يد عمالقة أيضًا، فكانت من أمتع مراحل حياتي، إلى جانب زمايلي ومنهم كريم عبدالعزيز، والمخرج علاء الديب، مهندس تصوير باسل حسام، مدير التصوير أحمد مرسي، السيناريست مريم نعوم، تامر حبيب، تامر محسن، أحمد مراد ولكن لم نلتقي بشكل كبير في المعهد.