ذكرى زبيدة ثروت .. ملامحها تسببت في اتهامها بالجاسوسية وفيلم حادثة شرف سبب لها أزمة مع يوسف إدريس
تحل اليوم 13 ديسمبر ذكرى رحيل جميلة الجميلات وأيقونة الرقة زبيدة ثروت حيث رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2016، ومنذ بدايتها استطاعت أن تثبت موهبتها إلى جانب جمالها الأخاذ لتكون إحدى نجمات الصف الأول في السينما المصرية.
في فيلم حادثة شرف كانت تؤدي زبيدة دور فتاة ريفية بسيطة تعيش مع شقيقها ومن المفترض أن تؤدي رقصة بريئة ضمن الأحداث وحين جاء وقت تصوير مشهد الرقصة نشب خلاف شديد بالاستوديو.
حيث طلب المخرج شفيق شامية من زبيدة أن تؤدي رقصة بريئة غير أنها فاجئته برقصة مخالفة لما يطلبه وهو ما رفضه جملةً وتفصيلاً، ورفض أيضاً الكاتب يوسف إدريس، وتمت إعادة المشهد 4 مرات حتى غضبت زبيدة واستدارت للمخرج والمؤلف وقالت: مع احترامي الشديد للأستاذ يوسف إدريس واحترامي للمخرج فأنتما لا تفهمان شيئاً.
هنا اشتعلت الأجواء ورفض يوسف إدريس ما تعرض له من إهانة وطالبها بالاعتذار فوراً ولكنها لم تستجب وتركت المكان منصرفة دون أي تعليق، وبعد فترة استعادت رشدها وهدوئها وذهبت للاعتذار منهما واستطاع ثلاثتهم أن يصلوا إلى وجهة نظر ترضي جميع الأطراف في أداء المشهد.
ومن المواقف المؤثرة في حياة زبيدة ماحدث بسبب حبها للرسم حيث كانت أحياناً تذهب لأماكن جميلة لتمارس هواياتها وذات يوم أثناء اندماجها في الرسم فوجئت بشرطي يقبض عليها ويتهمها بالجاسوسية وعندما أخذها إلى الضابط وأخبره بأنها تمتلك عينين خضراوين وشعر أصفر إذن هي جاسوسة ضحك الضابط وهدأها بعدما انهارت من البكاء وأخبرها أنها كانت ترسم في منطقة تابعة لـ قصور رئاسة الجمهورية.