في يومها العالمي .. أحمد زكي ومحمود حميدة وحسن عابدين جسدوا شخصية مدرس الفلسفة في السينما المصرية
يحتفل العالم كل عام في الخميس الثالث من شهر نوفمبر، الموافق يوم 16، باليوم العالمي للفلسفة، وذلك بعدما أعلنت اليونسكو عن ذلك نظرًا لأهميتها وتأثيرها في كافة العلوم.
ويعد الفن أحد المجالات التي تأثرت بالفلسفة وقيمها، ومن ثم لم تكتف كل من السينما أو التليفزيون بعرض ومناقشة الأنساق والمذاهب الفلسفية فقط في أفلامها، بل أيضًا عرضتها من خلال الفنانين أنفسهم، حيث جسد عدد من النجوم شخصية مدرس فلسفة، ويعد أبرز هؤلاء النجوم كل من أحمد زكي ومحمود حميدة وحسن عابدين.
وتعد شخصية الأستاذ مستطاع الطعزي مدرس الفلسفة التي جسدها أحمد زكي في فيلم البيضة والحجر أشهر هذه الشخصيات وأبرزها، وقد كانت أفكاره التي يدرسها للطلبة سببًا في إتهامه بالشيوعية ووقف مرتبه، وترتب عليه تركه التدريس وإتجاهه للدجل والشعوذة، مستغل فلسفته وعلمه وجهل المجتمع بهم في النصب على الناس، وشارك أحمد زكي البطولة كل من معالي زايد، ممدوح وافي، محمود السباع، نجوى فؤاد، وتأليف محمود أبو زيد وإخراج علي عبدالخالق.
وفي فيلم بحب السيما برع محمود حميدة في تجسيد تلك الشخصية مرة أخرى، ولكن من منظور مختلف، حيث جسد شخصية مدرس فلسفة مسيحي متزمت، يعامل طفليه بقسوة، ويتشدد في تربيتهم خاصة ابنه الذي يحب السينما، ويراها هو حرامًا، والفيلم بطولة محمود حميدة، ليلى علوي، يوسف عثمان، طارق التلمساني، منة شلبي، إدوارد، ومن إخراج أسامة فوزي وتأليف هاني فوزي.
كذلك تعتبر شخصية مدرس الفلسفة رياض عبد ربه الذي جسدها حسن عابدين في مسلسل نهاية العالم ليست غدًا واحدة من بين أكثر الشخصيات تأثيرًا في الدراما المصرية، تلك الشخصية التي فشلت في إقناع الناس بنظرية المؤامرة، حتى اتُهم بالجنون، تمامًا مثل الأستاذ درديري المفكر العجوز الذي ظنوا فيه فقد عقله، والمسلسل من بطولة حسن عابدين، توفيق الدقن، حسن مصطفى، محمود الجندي، عبدالرحمن أبو زهرة، ومن إخراج علوية زكي وتأليف يسري الجندي.