51 عاماً على عرض امبراطورية ميم .. هل ينجح خالد النبوي في تقديم العمل مرة أخري؟
51 عاماً مضت على العرض الأول لأحد أهم الأفلام المصرية فيلم إمبراطورية ميم، والذي يحمل بين مشاهده عدة رسائل هامة كما اعتدنا في أعمال سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة. والذي يعيد فيه خالد النبوي القصة بشكل عصري في رمضان 2024.
من أبرز كواليس هذا الفيلم هو أن الابن الأكبر والذي قدم دوره المهندس سيف أبو النجا، وهو شقيق الفنان خالد أبو النجا، كان من المقرر وبناءً على تزكية من المخرج حسين كمال أن يقدمه الفنان وجدي العربي، ولكن فاتن حمامة اعترضت بشدة على هذا الترشيح.
ويرجع رفض فاتن حمامة لكون وجدي العربي قد قدم أمامها عدة أعمال في حين كان طفلاً صغيراً أما في توقيت الفيلم فكان قد أصبح شاباً يافعاً ما سيظهر تقدمها في العمر وهو ما جعلها ترفض ذلك رفضاً قاطعاً فانصاع لرأيها المخرج ورشح بدلاً منه شقيقه محمد العربي وبدأ بالفعل في التحضير للدور, ولكنه فاجأ الجميع بالإنسحاب لارتباطه بأول بطولة مطلقة له في فيلم حمام الملاطيلي مع المُخرج الكبير صلاح أبو سيف، فأسند الدور إلى المهندس سيف أبو النجا وكان وجهاً جديداً آنذاك.
لم يكن الفيلم عبارة عن عمل اجتماعي فقط كما ذكر البعض، ولكن كان يقصد به مؤلفه الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس أن يكون فيلماً سياسياً في المرتبة الأولى حيث ترمز الأم فاتن حمامة إلى مصر، بينما أبنائها باختلاف أعمارهم يرمزون للدول العربية، ومدى التضحيات التي قدمتها في سبيل استقرارهم.
والسؤال الأن : كيف سيعالج خالد النبوي القصة القديمة بشكل عصري .. وهل سيتقبلها جمهور رمضان 2024؟.