عيد الحب المصري .. فاتن وعمر وحسين وميرفت وليلى وأنور .. قصص حب من الشاشة للحقيقة
يحتفل المصريون غدا بعيد الحب المصري، وعادة ما يجسد النجوم قصص الحب على الشاشة، ويتعلق بها الجمهور، إلا أنه في بعض الحالات، يصل الاندماج بين البطل والبطلة إلى الواقع فيقع الحب بينهما وينتقل من الدراما إلى الواقع.
ولعل أبرز هؤلاء النجوم، عمر الشريف وفاتن حمامة، حيث بدأت شرارة الحب بينهما خلال كواليس فيلم صراع في الوادي، وبالفعل بعد انتهاء تصويره وعرضه في السينمات، أعلن الثنائي ارتباطهما، وأشهر عمر الشريف إسلامه وتزوجا.
وحدث الأمر ذاته مع حسين فهمي وميرفت أمين، أثناء تصويرهما فيلم نغم في حياتي، فبالرغم من كون الحبيب الوسيم متزوجا وله طفلان، إلا أنه سرعان ما وقع في حبها، وحاولا كثيرًا التغاضي عن هذه المشاعر التي ولدت بينهما، ولكن غلبهما الحب فقررا الزواج عام 1974، أثناء تصوير فيلم مكالمة بعد منتصف الليل.
وعاش صلاح ذو الفقار أيضًا قصة حب مع زهرة العلا في كواليس فيلم رد قلبي، لكن تلك المشاعر تحولت لحقيقة، وبالفعل بعد انتهاء التصوير، أعلنا زواجهما ودام الزواج لمدة 18 شهرا، لكنهما انفصلا بعضها دون إنجاب أطفال.
أما حسن الرداد وإيمي سمير غانم، فشاركا قبل زواجهما في عدد من الأفلام، وجسدا خلالهما قصص حب، وبسبب ذلك انتشرت حينها الكثير من الأنباء عن ارتباطهما في الحقيقة، وبالفعل بعدها بفترة، خرجا الثنائي وأعلنا ارتباطهما الذي انتهى بالزواج ورزقا مؤخرًا بمولود.
أيضًا من علاقات الحب والزواج الخالدة في تاريخ السينما المصرية، هي علاقة الحب بي ليلى مراد وأنور وجدي، وبدأت شرارة الحب خلال تصوير فيلم ليلى بنت الفقراء، وقع الحب بينهما وأتما الزواج.