ذكرى عز الدين ذو الفقار .. تزوج من فاتن حمامة رغم رفض أهلها وهو أول من قدم صالح سليم للسينما
تحل اليوم 28 أكتوبر، ذكرى ميلاد المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1919، وعُرف بأنه رائد الأعمال الرومانسية في السينما المصرية.
كانت لقصة زواج عز الدين ذو الفقار وفاتن حمامة قصة غريبة فهي حب حياته الوحيد الذي لم ينسه طوال حياته، عرفها خلال عملهما معاً في فيلم أبو زيد الهلالى وذلك عام 1947 وكانت هي في بداية مشوارها الفني وأحبها حباً شديداً وأعجب برقتها وبساطتها وبادلته هي أيضاً هذا الحب.
عرض عز الدين الزواج على فاتن التي رحبت بشدة ولكنه لاقى رفضاً شديداً من والدها بسبب فارق السن ولكنه لم يستيلم، فعندما تشاركا عام 1948 في فيلم خلود وكان هو المخرج وكان قد تعلق أكثر بها فلم يجد أي سبيل آخر للزواج منها إلا الهروب، فنسق بعض المشاهد التي يتم تصويرها في الاسكندرية.
بمجرد وصرلهما الاسكندرية أتما الزواج دون علم أهلها وعند علم أهلها لم يرفض أحد بل باركوا الزيجة وظلت زوجته وأنجبا ابنتهما نادية ولكن انتهى زواجهما عام 1955، ولم ينته عملهما معاً بل كانت لها نصيب الأسد من أعماله حتى بعد الانفصال وتزوجت هي من عمر الشريف.
كان عز الدين ذو الفقار مخرجاً متميزاً وله نظرة ثاقبة في اختيار أبطال أعمماله بل واكتشافهم فنياً فهو أول من رأى في المايسترو صالح سليم فناناً، وأول من قدمه للسينما حين قرر إعادة تقديم فيلم أسير الظللام للسينما وقرر أن يكون البطل هو صالح سليم والذي أبدع من خلاله.