أميرة سيد مكاوي : والدى كان مبهج ويتعامل مع الحياة على أنها زائلة وتعامل مع فقده للبصر ببساطة
كشفت أميرة سيد مكاوي تفاصيل علاقتها بوالدها، وكيف كان يتعامل مع صعوبات الحياة وفقدانه لبصره، وذلك خلال لقائها ببرنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه لميس الحديدي على شاشة ON.
وقالت: أشعر بفراغ كبير بعد رحيله، وحاسة إني عايشة من غير ضهر، وكل ما تمر الأيام وأكبر، يزيد شعوري بالفقد خاصة أنني مازلت متعلقة به حتى الآن.
وعن طبيعة تعامله مع صعوبات الحياة، أوضحت أميرة: كان إنساناً مبهجاً وبسيط، وربما تكون بساطته سر قربه من الناس، وكان يتعامل مع الحياة بخفة، ولم يعش حالة من الأسى بسبب فقدان بصره، بل كان يأخذ الأمر دائماً بمحمل البساطة والمزاح.
وأضافت: كان بيتريق علينا لما النور يقطع ويقول جاتلي الفرصة عشان أوريكم تمشوا إزاي في الضلمة، بجانب أنه على يقين أن الحياة زائلة وكان هدفه نقل السعادة للناس.
وتحدثت أميرة عن علاقته بها وكيف كانت مقربة منه بشكل كبير، قائلة: والدي خلق مساحة لكل شخص منا في المنزل، حتى يظن كل منا أنه الأقرب له، كما كانت تجمعني به جلسات خاصة وكنت أطرح عليه الكثير من الأسئلة الطفولية.
واختتمت أميرة: كان بيخاف من الناس الشريرة، كما كان لديه قدرة جبارة على الخيال، وحكاويه العادية كانت بمثابة رسائل خفية، فكان يحكي حكاية فنفهم منها ماذا يحدث في الدنيا.