بعد وقف رمسيس باريس .. أزمات هيفاء وهبي مع السينما بداية من دكان شحاتة
تتواصل أزمات هيفاء وهبي السينمائية، بعدما عاشت النجمة اللبنانية فترات صعبة مع كل فيلم تشارك في بطولته، منذ بداية مسيرتها وحتى فيلمها الأخير رمسيس باريس.
تعيش هيفاء وهبي موقف جديد من المواقف الصعبة التي تتعرض لها مع كل فيلم تتصدر بطولته في السينما، حيث صدر حكم قضائي بوقف عرض فيلم رمسيس باريس في السينما وعلى المنصات الرقمية، بسبب الفنان الفرنسي بي بي ناصري، الذي رفض عرض صورته في الفيلم أو استغلالها في العروض الدعائية له، بسبب عدم تقاضيه أي أجر على هذا الظهور.
أزمة فيلم رمسيس باريس، ليست الأولى في مسيرة هيفاء مع السينما، بل بدأت منذ فيلمها الأول دكان شحاته، مع كل من عمرو سعد، والمخرج خالد يوسف، وهو الفيلم الذي أثار جدلًا واسعًا، وأقيمت دعاوى قضائية لوقف عرضه في عام 2009، بالإضافة إلى تأجيل طرحه في قاعات السينما، بسبب عدم حصوله على موافقة الرقابة بشكل سريع، مما زاد حالة الجدل حول محتوى العمل وقصته.
أيضًا واجهت هيفاء وهبي نفس المصير في فيلم حلاوة روح، الذي عرض في عام 2014، حيث تسبب الفيلم في ضجة ضخمة، وبناءًا عليها تم منع عرض الفيلم بشكل مؤقت، لتبدأ معركة قضائية من أجل الموافقة على عرض الفيلم من جديد، حتى صدر حكم من المحكمة الدستورية بوقف عرضه بشكل نهائي عام 2019، وشارك في بطولة فيلم حلاوة روح، كل من باسم سمرة، محمد لطفي، محمد عبدالسلام، صلاح عبدالله، وتسنيم هاني، ومن إخراج سامح عبدالعزيز.
فيلم أشباح أوروبا، يعد أيضًا من التجارب السينمائية الصعبة لـ هيفاء وهبي، والذي واجه سيل من التأجيلات، والصراعات القضائية، بداية من خلاف هيفاء وهبي مع مدير أعمالها السابق، وحتى عدم حصولها على أجرها في العمل، الذي شارك في بطولته أيضًا كل من أحمد الفيشاوي، مصطفى خاطر، أروى جودة، ياسر الطوبجي، وعباس أبو الحسن، وكان من إخراج محمد عبدالرحمن حماقي.