ذكرى وفاة هالة فؤاد .. كيف نشأت قصة حبها لـ أحمد زكي ولماذا انتهت؟
تحل اليوم الذكرى الـ 30 لرحيل الجميلة هالة فؤاد، حيث ولدت في 26 مارس 1958، ووافتها المنية في 10 مايو 1993، بعد رحلة مع الفن استطاعت خلالها أن تلقي البهجة في قلوب الجمهور، وتوقع في غرامها كل من شاهدها.
رغم نشأتها وسط أسرة تعشق الفن إلا أنها بدأت حياتها الفنية بأدوار صغيرة، لكن رغم ذلك استطاعت أن تثبت كفاءتها سريعاً، حيث تم ترشيحها للمشاركة في فيلم عاصفة من دموع مع فريد شوقي وليلى طاهر، والتي حصلت من خلاله على جائزتين، لكن كان الدور الحقيقي الأول لها عندما وقفت أمام محمود ياسين وحسين فهمي في فيلم مين يجنن مين عام 1981.
بعد ذلك وفي نفس العام، تم ترشيحها للعمل مع أحمد زكي، في مسلسل الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، ليكون العمل الأول والوحيد الذي يجمعهما، كما كان الشاهد الأول على أشهر قصة حب في الوسط الفني حينها، فكيف نشأت قصة حبهما؟ ولماذا انتهت؟ وماذا قال عنها أحمد زكي بعد وفاتها؟
بدأت قصة حب هالة فؤاد وأحمد زكي مع تكرر اللقاءات بينهما خلال مسلسل الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، ورغم الفارق الاجتماعي بينهما إلا أنه لم يخش أن يطلب الزواج منها فجأة في إحدى المرات التي التقى بوالدها المخرج أحمد فؤاد في منزله، الذي بادره بالموافقة، لكن يشاء القدر أن توضع النهاية لقصة حبهما بعد عامين فقط من الزواج وإنجاب ابنهما هيثم بسبب كثرة الخلافات بينهما.
وقال أحمد زكي في إحدى لقاءاته التليفزيونية أن غباء الحب هو سبب انفصاله عن هالة فؤاد، وأن هالة أحبته وأحبها، وجعلها تترك الفن رغم حبها له وقد ندم لأنه ضيعها.
وقال المنتج صفوت غطاس في إحدى لقاءاته أن هذه الفترة كانت الأصعب في حياة أحمد زكي، حينها كان يصور فيلم البريء، ورغم أداؤه الباهر إلا أن الطلاق أثر عليه أثناء تصوير بعض المشاهد مثل مشهد الترعة، الذي مثله دون أن يأخذ إبرة التيتنوس.
فيما بعد تزوجت هالة فؤاد للمرة الثانية من الخبير السياحي عز الدين بركات، وأنجبت منه ابنها الثاني رامي، لكن بعدها اكتشفت مرضها بالسرطان، لتبدأ رحلة صراع مع المرض، ومن ثم قررت ارتداء الحجاب والتوجه إلى الله، حتى رحلت فى 10 يونيو 1993، وهو الخبر الذي نزل على أحمد زكي كالصاعقة، حيث علم بالخبر أثناء تصوير أحد أفلامه، ووقع مغشيا عليه ونُقل إلى المستشفى.