ذكرى رحيل أحمد مظهر .. سعاد حسني تسببت في اعتزاله ومات حزناً على حديقته
تحل اليوم ذكرى رحيل فارس السينما المصرية أحمد مظهر، حيث رحل فى 8 مايو من عام 2002، حزيناً على حديقته التي يزرع فيها مجموعة من النباتات النادرة، وتم اقتصاصها لصالح الطريق الدائري فيما خرج مظهر في أحد البرامج باكياً وهو يتحدث عن ارتباطه بتلك الحديقة وظل مكتئباً لهذا السبب حتى رحيله ورفض تقاضي أي تعويض عنها.
كان أحمد مظهر يلقب بـ البرنس وهذا ينعكس على كل تعاملاته مع زملائه وخاصةً النجمات السيدات ولكن هند رستم كان لها رأي آخر فيه فهي لم تكن تحب العمل معه وكانت تقول أنها تراه عسكرياً وصلباً ولا يصلح إلا في أدوار البرنس، وأثناء مشاركتها معه في فيلم الحب الأخير 1959، كان من المفترض أن تكون هناك قبلة بينهما ولكنها رفضتها.
وقالت هند عن تلك الواقعة: مشاهد القبلات تخدم الشهرة فقط، وأنا لا أرفض أي قبلات تطلب على الشاشة، فالقبلة السينمائية عمل فني، وكانت القبلة الوحيدة التي رفضتها هي قبلة الفنان أحمد مظهر، واعترضت عليها بعد أن اقتنعت أن مخرج الفيلم محمد كامل حسن المحامي، قد تكلّف بزيادة في تجسيد المشهد وزودها حبتين.
أما سعاد حسني فكانت تربطه بها علاقة صداقة وطيدة، ورغم ذلك كانت السبب في اعتزاله عن غير قصد منها، حيث عملا معاً في عدة أفلام وذات يوم أثناء مشاركتهما فى فيلمهما الأخير معاً النظارة السوداء أصرت على أن يكتب اسمها قبل اسمه على الأفيش وهنا أدرك أن أسهمه في عالم السينما تتجه للهبوط ففضل أن يعتزل لفترة قبل أن تهبط أكثر ويصبح نجم صف ثاني، فيما عاد بعدها إلى الوسط بعدد من الأعمال التى رأى أنها قد تعيد إليه بريقه.