59 عاماً على فيلم بين القصرين .. وصفه يحيى شاهين بأنه أهم أعماله وأصيبت بسببه آمال زايد بالصرع
تمر اليوم 29 أبريل، ذكرى مرور 59 عاماً على عرض أحد أهم كلاسيكيات السينما المصرية، فيلم بين القصرين، أحد أضلع الثلاثية الشهيرة للراحل نجيب محفوظ.
كان لقب سي السيد هو الذي ظل ملازماً للبطل يحيى شاهين منذ أن قدم الدور وحتى رحيله، واعتبر فيلم بين القصرين أهم أعماله وأعظمها على الإطلاق وقدم من خلاله شخصية سي السيد الرجل الشرقي المتسلط الحنون والكريم أيضاً، فكانت الشخصية مركبة ولم تكن سهلة في أدائها لذلك صرح الراحل بأنه بذل خلالها مجهوداً كبيراً حتى يستطيع أن يقدمها بشكل جيد.
تحدث أيضاً شاهين عن الشخصية وكشف عن أنه استوحى الشخصية بتصرفاتها وانفعالاتها وطباعها من والده فكان يشبه كثيراً سي السيد مع توجيهات المخرج حسن الإمام الذي أضاف للشخصية طابعاً خاصاً.
أما النجمة آمال زايد فكانت لها قصة مؤثرة مع هذا الفيلم، حيث كان من المفترض في الأحداث أن ابنها فهمي والذي قدم دوره صلاح قابيل سيموت بمظاهرة ولكنها لم تكن تستطع أداء المشهد وتؤجله كثيراً بسبب خوفها منه، وكان هذا يؤدي دائماً إلى خلاف بينها وبين المخرج وكانت تقول : يا ناس إزاى أربي ابني لحد ما يبقى شاب وأشوفه بيموت قدامي حاسة إني هموت وراه.
وبعد أن أدته آمال زايد ببراعة أصيبت بحالة صرع ونقلت لمنزلها مريضة وبعد مرور 6 سنوات تحقق المشهد وصدقت نبوءتها ورحلت ابنتها ماجدة ولم تحتمل الخبر فسقطت على الأرض وتوفيت في الحال.