المرشح المحتمل.. شحاتة الذي أقيل بعد جنوب أفريقيا قد يعود بعد فضيحة جنوب أفريقيا
هل تتذكر هذه الأيام؟.. هناك رجل مرعب يقود كتيبة من السفاحين كرويا لا يمل من غزو قارة كاملة كل عامين.أنه المعلم حسن شحاتة واحد من أبرز المرشحين المحتملين للعودة مرة أخري لتدريب الفراعنة الفترة المقبلة، لكن بعيدا عن إنجازاته، وفي ظل عالم كروي يتحكم في مصيره جمهور السوشيال ميديا، ما مدي نسبة الثبات الانفعالي الذي أصبح يتمتع به المعلم شحاتة مع تقدمه في السن، خاصة أن المرة الأخيرة التي تعرض خلالها لظروف مشابهة كتلك التي يعانيها المنتخب هذه الأيام كانت ردود أفعاله مؤثرة بشكل سلبي علي جيل تاريخي من اللاعبين.
ماذا لو ضربت صفوف المعلم كارثة أخلاقية كتلك التي صاحبت قضية تحرش عمرو وردة لاعب المنتخب الحالي بإحدي الفتيات؟ لكن لماذا نتخيل هذا الوضع وقد حدث بالفعل من قبل في عهد حسن شحاتة.
فى عام 2009 ومع آخر مباريات المنتخب في بطولة كأس القارات بجنوب أفريقيا انهزمت مصر في مفاجأة كبيرة أمام المنتخب الأمريكي بثلاثية نظيفة أضاعت التأهل التاريخي للفراعنة لنصف نهائي البطولة العالمية، فما كان من بعثة مصر وقتها إلا ألقت بالاتهامات علي اللجنة المنظمة للبطولة وأننها لم توفر سبل الأمان للمنتخب الذي تعرضت حقائبه للسرقة من الغرف قبل مباراة أمريكا.
بدورها قامت صحافة جنوب أفريقيا بعرض تصريحات من اللجنة المنظمة للبطولة تتهم فيها لاعبي الفراعنة بإصطحاب فتايات ليل إلي معسكرهم قبل المباراة التي أنهزمنا فيها بثلاثية وهو ما أثر علي لاعبي المنتخب، وأنه لا توجد أي حوادث سرقة تعرضت لها بعثة الفراعنة في جنوب أفريقيا.
برنامج القاهرة اليوم علي شبكة أوربيت وقتها بقيادة عمرو أديب شن حملة من الغضب بسبب ما نشرته صحف جنوب أفريقيا ولم ترد عليها بعثة المنتخب في إشارة إلي صحة هذه الاتهامات فدفع شحاتة بقائد المنتخب أحمد حسن وأهم نجومه أبو تريكة لعمل مداخلات تليفونية تصب كل غضبها علي عمرو أديب في برنامجه، ثم قام شحاتة نفسه بسب المذيع علي الهواء دون أي تدارك للموقف أو تقديم أي اعتذار للشعب المصري عن هذا الخروج الغريب أمام أمريكا مكتفيا بقوله الشهير (خسرنا وإيه المشكلة؟) .
جنوب أفريقيا التي وضعت المعلم في هذا الموقف نفسيا، هي السبب أيضا في إقالته من المنتخب عام 2011 بعدما خسر أمامها في جوهانسبرج وتعادل في القاهرة بمجموعة التصفيات التي ضمت معهم كل من النيجر وسيراليون وكان الخروج الغريب لمصر من التصفيات بعد الفوز بها 3 مرات متتالية.
كذلك قد تكون جنوب أفريقيا نفسها سببا في عودة شحاتة لتدريب المنتخب، لأن خسارة الفراعنة أمام منتخب البافانا بافانا في النسخة الحالية من أمم أفريقيا كانت السبب في الإطاحة بجهاز المنتخب الحالي ووضع اسم شحاتة كأحد المرشحين المحتملين لتدريب المنتخب.
هل تعتبر شحاتة مازال واحدا من المرشحين المحتملين لقيادة المنتخب في الفترة المقبلة؟