معارك لا تنتهي .. أزمات وقضايا ومشكلات انتهت بها في بعض الأحيان إلى إيقاف برنامجها ومنع ظهورها على الشاشة، وفي أحيان أخرى وصلت إلى الزج بها خلف القضبان، نظراً للمخالفات الصارخة المُرتكبة في حق مهنة الإعلام. هي «شحرورة» الإعلام ريهام سعيد والتي استطاعت أن تكون بلا منازع الأكثر إثارة للمشكلات والأزمات والجدل طوال مشوارها الإعلامي. 

البداية مع البدري

كانت أولى الأزمات التي أحدثتها ريهام ودفعت بها إلى بؤرة الاهتمام والدهشة على حد سواء، المشادة الساخنة التي نشبت بينها وبين الداعية الإسلامي يوسف البدري وذلك حين استضافته على شاشة قناة «النهار»، وأجرت معه حوارا بشكل استفزازي، انتهى بخلعها «الطرحة» التي وضعتها على رأسها كنوع من تحدي البدري، وهو التصرف الذي أثار ردود فعل كبرى ضدها. 

معركة فتاة المول

واستمرت مشاكسات صاحبة برنامج «صبايا الخير» فكانت أشهر الأزمات التي كادت تقضي على مستقبلها المهني، حين سربت صورا خاصة لفتاة أطلق عليها بعد ذلك «فتاة المول»، حيث أكدت الأخيرة أن الصور سُرقت من هاتفها دون علمها، وقد أدى هذا التصرف إلى موجة من الغضب المجتمعي الذي انتهى في نهاية الأمر إلى عودة ريهام مجدداً للساحة الإعلامية بعد تنازل الفتاة عن القضية. 

الأسطورة وريهام

وما أن عادت ريهام إلا ودخلت في خلاف مع محمد رمضان، والذي قالت إنه خان صداقتهما حين ذهبت إلى مسرحه يومين متتاليين لإجراء لقاء معه، لكنه تهرب منها بشكل يفيد أنه أصبح أكثر غروراً، وهو ما رد عليه رمضان بتكذيبها، مؤكداً أن ما قالته لم يكن له أي أساس من الصحة، ثم سرعان ما تصالح الثنائى بتدخل أصدقائهما المشتركين. 

أزمات ريهام جعلتها مكروهة من عدد كبير من النجوم، مثل زينة والتي دخلت معها في العديد من المشاحنات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك سما المصري التي تعتبر ريهام عدوتها الأولى، وأدى ذلك أيضاً إلى حدوث أكثر من تراشق بينهما. 

آخر المعارك 

نهاية ريهام التي وضعت حداً لاستفزازاتها الإعلامية، جاءت حين تعرضت في برنامجها بالسخرية والألفاظ التي حملت ما يصل إلى السب في حق صاحبات الوزن الزائد، وهو ما دفع المجلس الأعلى للإعلام إلى إيقافها عن العمل، وبالتالي أعلنت اعتزالها العمل الإعلامي، وقد أحدث تصريحها موجة كبيرة من الهجوم سواء من المشاهير أو الجمهور، وكان آخرهم جورج قرداحي الذي وصف تصريحات ريهام بأنها تستحق أن تُضرب بالحذاء بسبب ما قالته، وهو ما دفعها إلى الرد عليه ما يجعل جورج هو آخر المنضمين لنادي كارهي «شحرورة الإعلام».