إفلاس الأفكار وتكرار المواقف .. أسباب تراجع أحمد مكي في رمضان 2023
بعد جزء سادس ناجح في رمضان الماضي، توقع الكثيرون أن يحقق مسلسل الكبير أوي 7 نجاحا كبيراً، غير أن العمل جاء مخيباً للأمال، ما جعل جمهوره يسأل عن أسباب هذا التراجع الواضح.
مسلسل الكبير أوي 7، رغم أن الحلقات الأخيرة منه شهدت ارتفاع في نسب المشاهدة، إلا أن العمل بشكل عام واجه اعتراضات واضحة من قبل الجمهور، الذي بات يرى أن هناك حالة من التكرار ظهرت في الجزء الأخير، من ناحية الأفكار، وأيضا المواقف.
ومنذ الحلقة الأولى فشل الجزء الجديد في جذب الجمهور له كما حدث في العام السابق، بسبب اختصار الحلقات الأولى حول علاقة الكبير ومربوحة، لكن الأمر الأبرز كان تقديم حلقات جديدة حول العترة، ومحاولة إعادته لمرحلة الطفولة، بعدما صار شاباً، مروراً بمواجهات مع الدكتور ربيع، وهو الأمر الذي استغرق فترة طويلة شعر من خلالها الجمهور بأن هناك حالة من التكرار فيما يخص الأحداث التي تشابهت مع الجزء السادس.
واستكملت أحداث الجزء السابع باستدعاء فريق من اللاعبين السابقين لمواجهة فريق كرة القدم بالمزاريطة، وهو ما يشبه أيضا أحداث الجزء الثاني من المسلسل، بالإضافة إلى فكرة اكتشاف المواهب في المزاريطة مجدداً، وهي أيضا فكرة تم تقديمها في أجزاء سابقة، لذلك ركزت الانتقادات أن هناك حالة من الإفلاس يعيشها صناع المسلسل وعدم قدرتهم على تقديم فكرة جديدة ومبتكرة، كما كانت عادتهم في الماضي.
نجاح مسلسل الصفارة، لـ أحمد أمين، في النصف الأول من رمضان، ساهم أيضاً في انصراف الجمهور عن الكبير أوي 7، حيث وجدوا البديل له، مع مسلسلات أخري حملت طابع الكوميديا، من بينها كامل العدد، وكشف مستعجل.