محمد زيدان : والدي باع عربيته من أجل احترافى وبعدها أنا ركبت كل أنواع العربيات في سن 20 سنة
حل محمد زيدان ضيفًا على برنامج ABtalks، الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش، عبر يوتيوب، وكشف خلال اللقاء عن كواليس في حياته وسفره للاحتراف في أوروبا في عمر صغير.
وقال زيدان : لم أعش طفولتي الطبيعية، وكان حلم حياتي هو كرة القدم وعمري ما حلمت أني ألعب في الدوري المصري، وكنت أرى أن مهاراتي تؤهلني للعب في أوروبا وأن أصير نجم عالمي.
وواصل : سافرت من بورسعيد إلى الدنمارك عندما كان عمري 16 عامًا، ولم أكن أعلم ما أنا ذاهب إليه بسبب الثقافة المختلفة، وكنت أنتمي إلى أسرة إمكاناتها جيدة، فوالدي كان تاجر قطع غيار، ولكن قبل سفري إلى الدنمارك كان يمر بظروف مادية صعبة بسبب انهيار تجارته ومر بحالة اكتئاب وقتها، وقام ببيع سيارته من أجل أن أسافر.
وأكمل : والدي توفى من سنة بسبب الكورونا، وحسيت أني قصرت معه بسبب أنني لم أذهب لرؤيته في أواخر أيامه عند مرضه، وتوفى في عربة الإسعاف عندما كنت في طريقه إليه، وكنت قد أصبت بكورونا قبلها ومريت بمرحلة اكتئاب، حيث شعرت أنني كنت سأتوفى وفكرت في عمل وصيتي.
وعن حياته في الاحتراف، أكمل : إلتحقت بفريق في الدرجة الثانية بالدوري الألماني في بدايتي، ولكن لم أستمر معهم، واشتغلت بعدها في مطعم عربي. وتعرفت على صديق لي هناك مصري دنماركي وساعدني في الإلتحاق بفريق إيه بي كوبنهاجن، ثم انتقلت لنادي ميتلاند الدنماركي وأصبحت أفضل لاعب في الدنمارك.
وتابع : ركبت كل أنواع العربيات وأنا عندي 20 سنة، ولكن حاليًا مبقاش عندي شغف لده بسبب تغير أولوياتي في الحياة، وحققت حلمي بالاحتراف وتحقيق العديد من النجاحات.
وعن محمد صلاح، اختتم : هو لاعب مهاري جدًا ويجيد السيطرة على الكرة بطريقة رائعة ومن أقوى اللاعبين بدنيًا حاليًا، وعارف بيعمل إيه كويس في الكورة وبره الكورة، ويورجن كلوب أخبرني أنني كنت سأصل إلى مرحلة أعلى لو كانت عقليتي زي صلاح، وهو قدوة للشباب جميعًا وبينافس ميسي ورونالدو.