ذكرى شكري سرحان .. كان زملكاوي متعصب وقبلة تسببت في خلاف بينه وبين فاتن حمامة

تحل اليوم 19 مارس، ذكرى رحيل شكري سرحان، حيث رحل في مثل هذا اليوم من عام 1993، وجميع أعماله علامات مضيئة، وكان له نصيب الأسد في الأعمال ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية.

كان لـ شكري سرحان قصة في فيلم المرأة المجهولة، حيث حدد المنتج حسن رمزي مبلغ 1000 جنيه له، وبعد مفاوضات أوصل المبلغ إلى 1300 جنيه، ولكن سرحان رفض وطلب 1500جنيه، لكن شادية خشت ألا يقبل المنتج فيعتذر سرحان نهائيًا عن الدور فاقترحت أن تكمل أجره من مالها الخاص دون علمه، وعند علم المنتج بالأمر وافق على طلبه وأعطاه 1500 جنيهًا.

شكري سرحان كان زملكاوياً متعصباً وكانت مقولته الشهيرة : ما حدش يبات فى بيتى مش زملكاوي، كما أنه لم يكن يستطيع السيطرة على أعصابه في اليوم الذي يلعب فيه الزمالك مباراة، وكان يلغي أي أوردر تصوير، ولم ينكر يوماً عشقه للقلعة البيضاء بل كان يصبح عدوانياً لو حاول أحد أمامه أن ينال من فريقه المفضل ولو على سبيل المزاح.

من الأزمات التي حدثت في الوسط الفني، أزمته وخلافه الشديد مع سيدة الشاشة فاتن حمامة، حيث كان يتعجب من كونها ترفض القبلات في أعمالها، وكان يتهمها بأنها تفرض قيودًا بينها وبين الممثل الذي يؤدي أمامها هذا النوع من الأدوار، ما يمنع الممثل من الانطلاق في أداء دوره على الوجه الأكمل، خاصةً بعدما عدلت بعض المشاهد في الفيلم الذي شاركها فيه وهو موعد مع الحياة.

ولكن في فيلم صراع في الوادي فوجيء بقبلة ساخنة جمعتها بـ عمر الشريف، فشن هجوماً ضارياً عليها وقال : كنا نلتمس لها العذر في ذلك، ونقول إن لها مبدأ يجب أن نحترمه، حتى خرجت علينا أخيرًا بقبلتها التاريخية الأولى، وكان هذا التصريح سبباً في خلاف دائم بينهما.