ذكرى رحيل سامي سرحان .. الزعيم فتح له باب النجومية وزادت شهرته بسبب محمد هنيدي
تحل اليوم 16 فبراير ذكرى رحيل عم أشقية مصر، الفنان سامي سرحان، اسمه الحقيقي هو أمين سامي الحسيني سرحان وهو شقيق شكري وصلاح سرحان، والذي رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر يناهز الـ 74 عامًا.
كانت بداية دخول سامي سرحان للفن على يد شقيقه الأكبر صلاح سرحان حينما رأى فيه موهبة قوية لا يمكن إنكارها فبدأ في مساندته وإشراكه في بعض الأدوار الصغيرة بالأعمال الفنية التى يشارك بها، إلى أن قُدر له أن يدخل من باب النجومية بـ مشهدين فقط مع الزعيم في فيلم الإرهاب والكباب والذي كان بدايته الحقيقية في النجاح الفني.
واستمر سرحان في العمل مع الزعيم بعدها فشاركه في النوم والعسل ومن بعده التجربة الدانماركية، ورغم صغر حجم أدواره إلا أنه استطاع أن يترك علامة مميزة في أعماله بقدرته الرهيبة على التقمص والتعبير بملاح وجهه المميزة، فلم يكن يقلد أحداً بل كان استثنائياً في أدائه.
كان الدور الأشهر والأبرز في حياته من خلال شخصية جابر الشرقاوي في فيلم فول الصين العظيم مع محمد هنيدي، وخلال هذا الفيلم حفظ الجمهور إفيهاته ومنها الصين حلوة، وهو الإفيه الأشهر منذ عرض الفيلم وحتى اليوم.
أيضاً دوره في فيلم الناظر كان من العلامات المهمة والتى استطاع بها تأكيد مقولة أن النجاح ليس بحجم الدور أو بسن معين بل بالموهبة والحضور.