ذكرى وفاة زكي رستم .. تسبب فى إصابة والدته بالشلل وحصل على لقب بطل مصر في رفع الأثقال
تحل اليوم 15 فبراير ذكرى وفاة باشا السينما المصرية، الراحل العملاق زكي رستم، الذى تميز بطابع خاص في أعماله، فأقنع الجميع أنه الرجل القوي المتسلط وأنه يصلح كذلك ليكون الطيب المغلوب على أمره.
ولد زكي رستم لأسرة أرستقراطية وعاش طفولته في قصر كان يملكه جدّه اللواء محمود باشا رستم أحد رجال الجيش المصري البارزين، ولكنه تمرد علي العائلة وفضل التعب والعناء حباً في الفن، حتى أنه حين أخبر والدته بهذه الرغبة الملحة بداخله ثارت وانفعلت وطرده والده من القصر ليستقر به الحال في عمارة يعقوبيان، وأصيبت والدته وقتها بالشلل حزناً عليه.
اشتهر زكى رستم بإنه أشهر عازب في الوسط الفني، لرفضه الزواج كما تميز في رياضة رفع الأثقال وحصل على لقب بطل مصر الثاني في الوزن الثقيل عام 1923.
أما نهايته فكانت محزنة ولكنه تعامل معها برقي واكتفاء، ففي سنواته الأخيرة بدأ سمعه يضعف تدريجياً حتى فقده تماماً فاعتزل التمثيل واكتفى بخادمه وكلبه اللذان كانا يلازماه في منزله حتى نهاية حياته.