41 عاماً على عرض فيلم غريب في بيتي .. اعتذر عنه الزعيم والخطيب قبل نور الشريف وأصاب السندريلا بالوسوسة

يمر اليوم 41 عاماً على العرض الأول لأحد أهم الأعمال السينمائية في تاريخ الفن المصري، فيلم غريب في بيتي والذي أبدع خلاله الراحل نور الشريف في دور شحاتة أبو كف.

لم يكن نور الشريف هو المرشح الأول للدور بل جاء في الترتيب الثالث بعد اعتذار كل من محمود الخطيب والزعيم عادل إمام، وكان الترشيح الأول للخطيب نجم النادى الأهلى، حيث كان يرى الكاتب وحيد حامد والمخرج سمير سيف أنه سيكون مقنعاً ولكنه رفض التمثيل عموماً وليس الفيلم على وجه الخصوص.

بعدها انتقل الترشيح للزعيم، لكنه لم ير نفسه في الدور، فاعتذر عنه ليذهب أخيراً إلى نور الشريف، الذي قدمه ببراعة ليكون أحد أهم أعماله في مشواره الفني.

كان نور الشريف زملكاوي ولعب فى أشبال الزمالك ورغم ذلك وافق على الدور رغم أنه سيؤدي دور لاعب أهلاوي في السيناريو الأساسي، ولكن عندما بدأت التعاقدات مع النادي رفع الأهلي القيمة المطلوبة من المنتج وطلب مبلغاً باهظاً وهنا انتقل الأمر لنادي الزمالك الذي تعاون مع فريق العمل.

أما السندريلا فكانت قلقة للغاية من الفيلم إلى حد وصل للوسوسة، فكانت طوال فترة التصوير تسأل الجميع: ما الجدوى من الفيلم؟، هل يُقصد به شخص معين؟، هل القصة إسقاط على لاعب بعينه؟، حتى أنها طلبت أكثر من مرة تغيير السيناريو إلا أن نور الشريف أقنعها أنه مجرد فيلم كوميدي للتسلية، كي تهدأ.