نجوى فؤاد عن شادية في ذكراها : آخر مكالمة بينا طلبت مني أتحجب وكانت أهلاوية متعصبة
تحل اليوم 8 فبراير ذكرى ميلاد دلوعة الشاشة الفنانة الراحلة شادية، التى وُلدت في مثل هذا اليوم من عام 1931.
عاشت شادية كثير من المحطات الفارقة فى حياتها، من آلام وشهرة ومجد واعتزال واعتكاف، وتتحدث اليوم عنها صديقتها القديمة الفنانة نجوى فؤاد، والتى قالت في تصريح خاص لـ خبر أبيض : شادية رحمها الله إنسانة وصديقة لا تُعوض وهذه حقيقة وليست مبالغة.
وتابعت : جمعت من الصفات ما يصعب وجوده في نفس الشخص، فكانت قمة الحنان وكأنها أم لكل الناس، إلى جانب الشدة والسيطرة والقيادة والموهبة التي لا تنضب أبداً، غير أنها كانت تحب كرة القدم وكانت أهلاوية متعصبة جداً.
تواصل : كانت شادية أقرب صديقاتي حتى أنها كانت تطلبني بالإسم في بعض أعمالها وكانت تحب أسلوبي في الرقص وحين تطلب أحد المشاهد أن تؤدي رقصة قالت : هاتولي نجوى هي هتعلمني.
وأضافت نجوي : ظلت علاقتي قوية جداً بها حتى ذهبت لأداء فريضة الحج وهنا اختفت عن الجميع وغيرت كافة أرقامها ولم تعد تتواصل مع أي شخص ولم نستطع الوصول لها ولكن عندما عرفت بمرضها كنت أزورها باستمرار فى المستشفى حتى وصل الأمر لمنع الزيارة عنها بسبب تدهور حالتها.
وعن تفاصيل آخر مكالمة بينهما قالت: في آخر مكالمة طلبت مني أتحجب، قالت لي فكري يا نجوى هتحبي كدة وهترتاحي وتقربي من ربنا، وأنا تحمست لكلامها لأن أسلوبها سلس وجميل ولم أرفض ولكني أجبتها بأني سأفكر جدياً فى الأمر وعندما أشعر بأني على استعداد للتنفيذ لن أتأخر.