بالأرقام : قمصان النحس في أندية القمة
إطلاق لقب نادي قمة علي بعض الأندية لا يأتي من فراغ بل هو نتاج بطولات وتاريخ كبير سطره هذا النادي منذ تأسيسه، كذلك توجد بعض أرقام القمصان التاريخية التي عُرفت بعراقتها بعد ارتداء أساطير كبار لهذه الأرقام مع أنديتها مثل الرقم 10 الذي جاءت عظمته بعد ارتداء أفضل لاعبي الكرة في التاريخ لهذا الرقم وهو البرازيلي بيليه والأرجنتيني مارادونا، فما هي أشهر القمصان التي أصبحت تمثل حاليا لعنة تضرب أي نجم يحاول ارتداءها مع بعض أندية القمة؟
رقم 7 في مانشيستر يونايتد
هذا الرقم لا يرتديه إلا عظماء اليونايتد عبر التاريخ، فبعد الفرنسي كانتونا والإنجليزي بيكهام والبرتغالي رونالدو، أصبح هذا الرقم يمثل لعنة حقيقية علي من يرتديه ويجبر بعدها علي الرحيل بدون أي إنجاز يذكر مع الفريق، بداية من مايكل أوين وانتهاء بأليكسيس سانشيز مرورا بالأرجنتيني دي ماريا، وأنطونيو فالنسيا ومامفيس ديباي، فجميعهم غادر الفريق وحتي أن بعضهم لا تتذكر الجماهير أنه كان لاعبا في صفوف الشياطين الحمر.
رقم 9 في تشيلسي
خلال 11 عاما علي التوالي لم يستطع تشيلسي الحفاظ علي مهاجمه صاحب الرقم 9 لأكثر من موسمين بل وعاني جميعهم من فشل كبير علي المستوي التهديفي، بداية من 2008 عندما انتقل الهداف الإيطالي دي سانتو للفريق، بعدها الأرجنتيني الشهير كريسبو، ثم الأسباني فيرناندو توريس، ثم مواطنه ألفارو موراتا، مرورا بالثنائي اللاتيني الكولومبي فالكاو والأرجنتيني هيجواين جميعهم لم تتجاوز مجموع أهدافهم معا حاجز الـ50 هدفا وهو رقم سجل أكثر منه محمد صلاح بمفرده مع فريقه الجديد ليفربول في أقل من موسمين فقط.
رقم 9 في ميلان
«ميلان غرق ولم ينجو منذ اعتزال مهاجمه الفذ فيليبو إينزاجي آخر مهاجم منح رقم 9 بريقه مع الميلان».. مقولة ذكرها موقع كالتشيو ميركاتو الإيطالي وهو يتحدث عن فشل لا حدود له لكل مهاجمي ميلان ممن ارتدوا القميص رقم 9 مع الفريق منذ اعتزال بيبو إينزاجي، وسط آمال بأن يتغير الحال في وجود المهاجم البولندي الحالي بياتيك.
بداية لعنة الرقم 9 بدأت مع البرازيلي أليكساندر باتو مرورا بالأرجنتيني هيجواين والأسباني توريس، بالإضافة الي بعض الهدافين الذين تألقوا بقمصان فرق أخري في الدوري الإيطالي وفشلوا مع ميلان مثل ديسترو، ولابادولا، ولويز أدريانو، وماتري، وحتي البرتغالي الشاب أندري سيلفا.
رقم 10 في ريال مدريد
منذ رحيل البرتغالي لويس فيجو عن قلعة المارينجي مدريد عام 2005 وقبله الهولندي الشهير سيدورف، أصبح يلازم الرقم 10 لعنة حقيقية ضربت كل من اقترب من هذا القميص، لدرجة أنه لا يتذكر البعض حتي أسماء من ارتدي هذا الرقم بعد فيجو مثل البرازيلي روبينيو، وصانع الألعاب الهولندي ويسلي شنايدر، ومتوسط الميدان الفرنسي لاسانا ديارا، وحتي الألماني الشهير مسعود أوزيل تم الاستغناء عنه وهو يرتدي هذا الرقم في مدريد، وأخيرا هداف كأس العالم 2014 الكولومبي خاميس رودريجيز الذي تمت إعارته إلي بايرن ميونخ قبل أن يعود مطلع الموسم الحالي إلي الريال.
رقم 14 في الزمالك
يكفي أن تذكر أن الرقم 14 في الزمالك ارتداه كل من المعلم حسن شحاتة والهداف جمال عبد الحميد والثعلب الصغير حازم إمام لتعرف مدي قمية ورونق هذا الرقم لدي عشاق القميص الأبيض.
بعد اعتزال حازم فكر الكثيرون في إكمال المسيرة الرائعة لهذا الرقم لكن دون أي نجاح يذكر، فجميعهم فشل في تخليد أسطورة هذا القميص خلال السنوات الأخيرة، بداية من شيكابالا مرورا بأحمد حسام ميدو، ثم حسين ياسر المحمدي وأحمد عيد عبد الملك، وأخيرا محمد إبراهيم و أيمن حفني، جميعهم لم يقوي علي الاحتفاظ بهذا القميص علي ظهره والمشاركة به كأساسي في صفوف الزمالك لأكثر من موسمين متتاليين.
رقم 10 في الأهلي
أمر عادل أن تذكر فقط أن هذا الرقم ارتداه أعظم لاعب كرة في مصر عبر التاريخ وهو محمود الخطيب الرئيس الحالي لمجلس إدارة الأهلي، والذي حاول العديد من النجوم بعد اعتزاله مجاراة تاريخ هذا الرقم ولكن دون جدوي، حيث جاء تألق نجوم القلعة الحمراء بعد اعتزال بيبو بعيدا عن الرقم 10 مثل حسام حسن بالرقم 9، ومحمد أبو تريكة بالرقم 22، ومحمد بركات بالرقم 8، وأخيرا فطن رمضان صبحي أيضا لهذا الأمر فبدأ مسيرته بالرقم 32 وعندما عرض عليه القميص رقم 10 قرر أن يرتدي القيص رقم 14 هروبا من لعنة هذا الرقم.
الرقم 10 في الأهلي ضرب لاعبين بحجم علاء ميهوب، وليد صلاح الدين، وائل رياض شيتوس، أحمد بلال، أحمد شكري، وأخيرا عماد متعب الذي طالما تألق بالقميص رقم 9 ومن قبله القميص رقم 13، ومن أول موسم قرر خلاله ارتداء القميص رقم 10 أصبح حبيس دكة البدلاء ثم اتخذ قراره بالاعتزال.
وحتي بعد متعب قرر الشاب ناصر ماهر ارتداء هذا الرقم فتمت إعارته بعد موسم واحد فقط، ثم أصبح الرقم في حوزة صانع الألعاب صالح جمعة الذي أصبح بعيدا عن التشكيل الأساسي واقترب من الرحيل بشكل نهائي عن صفوف الفريق بنهاية الموسم الحالي.