ذكرى فاروق الفيشاوي .. اعتذر عن تجسيد سيرة رشدي أباظة وقدم كناريا وشركاه بعد اعتذار محمود عبدالعزيز

تحل اليوم 5 فبراير، ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل فاروق الفيشاوي، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1952، وقدم خلال مسيرته الفنية أعمالاً لا تُنسى.

وخلال مسيرة الفيشاوي الفنية كانت هناك العديد من الأعمال التي اعتذر عنها أو استبعد منها أو قدمها بعد اعتذار أحد زملائه عنها.

البداية مع مسلسل كناريا وشركاه، الذي يعد من أبرز أعمال الراحل، ولم يكن هو المرشح الأول للدور بل قدمه بعد اعتذار الساحر محمود عبد العزيز عنه.

أما مسلسل زيزينيا فقد كان الفيشاوي هو المرشح الأول للدور ولكن الكاتب أسامة أنور عكاشة استبعده بعدما تعاقد بالفعل على الدور وأدى بروفات الشخصية لفترة طويلة، ورأى أن يحيى الفخراني سيكون أفضل منه، وكان ذلك سبباً في غضبه الشديد، واعتذرت وقتها ليلى علوي عن العمل تضامناً معه، ووقع المخرج في حيرة بمن يستبدلها حتى وقع الاختيار على آثار الحكيم.

كذلك فيلم يوم للستات الذي قدم دور البطولة فيه أمام إلهام شاهين، بعد اعتذار ممدوح عبدالعليم، والذي رشح الفيشاوي للدور بدلاً منه وقال إنه يليق على الدور أكثر.

كما اعتذر الفيشاوي عن مسرحية الملك لير قبل أن يقع الاختيار على يحيى الفخراني بدلاً منه ليقدم عرضاً مسرحياً يعد الأروع في تاريخه الفني.

فيما عُرض عليه تقديم السيرة الذاتية للدنجوان رشدي أباظة، لوجود بعض التشابه بينهما من حيث الشكل والحياة الشخصية ووافق مبدئياً ولكنه وبعد قراءة السيناريو وجد أن أكثر الفترات المؤثرة في حياة الدنجوان فترة الشباب، وهو لم يعد يتناسب مع تقديم تلك المرحلة العمرية فاعتذر عن العمل.