ذكرى ميلاد أم كلثوم .. أثرت في وجدان الجميع وكان صوتها شاهد علي التاريخ
تحل اليوم 31 ديسمبر، ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم، ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1898، بإسم فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، وهي إبنة الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي، تعد أم كلثوم هي الاختيار الأول وربما الأوحد لجميع عظماء وحكام مصر على مر العصور، وفيما يلي نستعرض أبرز ما قالوه عنها.
قال عنها السير مجدي يعقوب : هي مطربتي المفضلة والأولى ويليها عبدالوهاب، وستظل على مر العصور هي سيدة الغناء العربي.
وقال عنها صاحب نوبل الراحل أحمد زويل : تربيت على صوتها حتى حصلت على الماجستير وسافرت إلى أمريكا، وأنا كعادتي لا أستطيع المذاكرة إلا على صوتها حتى في عملي طوال فترة وجودي بمكتبي صوت أم كلثوم يشدو حتى عرفها كل مساعديني، أما دكتور فاروق الباز فقال : عندما أدندن تكون أم كلثوم حاضرة بكل أغانيها.
وقال الأديب الراحل نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الأدب عن كوكب الشرق : أذكر الليلة التي استمعت فيها لأغنية أنت عمري لأول مرة، ظللت أسمعها حتى الفجر وكان جمالاً فريداً لا يوصف، وأحب أغنية جددت حبك ليه وسلوا قلبي، هي مطربة لا تنسى.
أما الملك فاروق فقد غنت له أغنية جنة الوادي بعد توليه عرش مصر فأحضرها للغناء بحفل زفافه على الملكة فريدة، وبعد إقامتها حفل لتمويل إنشاء جامعة الدول العربية، منحها وسام الكمال وصاحبة العصمة لتتساوى مع أميرات أسرة محمد علي.
وبعد أن مُنعت من الغناء عقب ثورة 1952، قال جمال عبدالناصر : لو اعتبرنا أن كل من عاصر العهد البائد لابد من التخلص منه فلابد من التخلص من النيل والأهرامات، وذهب لزيارتها بصحبة وفد من ضباط الرئاسة وبدأت صداقة قوية بينهما، وقررت الاعتزال بعد وفاته وتراجعت بعد ضغوط قوية عليها.
أما الرئيس الراحل أنور السادات فكان في وداعها بالمطار حينما سافرت لإجراء جراحة بالغدة الدرقية، كما أكد الرئيس الراحل حسني مبارك أنه عاشق لأم كلثوم وأنها فنانة عظيمة تجاوزت دورها كمطربة لتصبح سفيرة للفن المصري بالعالم، وستظل هامتها مرتفعة في العالم العربي بأكمله.
وقال عنها محمد عبدالوهاب : لن يأت لنا صوت كصوت أم كلثوم، فهي تاريخ ومستقبل وستظل، وصوتها منحة إلاهية وباقية كالتماثيل الفرعونية.