أشرف حكيمي هو صاحب ركلة الوصول إلى ربع النهائي وأكثر مغربي شارك في المونديال
حقق المنتخب المغربي، أمس، إنجازًا تاريخيًا لنفسه والعرب في بطولة كأس العالم، حيث تفوق على منتخب إسبانيا بركلات الترجيح بنتيجة 3-0، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، لتبلغ المغرب الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها بالمونديال.
وكان لـ أشرف حكيمي دورًا فعالًا في تألق منتخب بلاده خلال البطولة حتى الآن، حيث شارك حكيمي في 4 مباريات مع فريقه حصل خلالها على لقب رجل المباراة في مواجهة كندا التي انتهت بتفوق أسود الأطلس بنتيجة 2-1، وصنع أشرف وقتها هدف فريقه، كما صار اللاعب الأكثر مشاركة في كأس العالم في تاريخ المغرب بـ 7 مباريات، بعدما شارك في مواجهة إسبانيا وسجل الركلة الحاسمة التي صعدت بفريقه إلى الدور ربع النهائي.
والتقطت الكاميرات صورًا للنجم حكيمي مع والدته بعد كل مباراة في المونديال، حيث تحرص والدته على دعمه والتواجد في المدرجات في كل مباراة، كما حضرت معه العديد من المناسبات الكروية والحفلات، منها حفل توزيع جوائز الكاف في 2020.
ويُرجع أشرف حكيمي الفضل في نجاحه لوالدته، التي كانت ضمن الجاليات المغربية التي هاجرت إلى إسبانيا، وذلك عندما كان حكيمي طفلاً، وكانت أسرته تعاني من ظروف حياة صعبة من الناحية المادية، ونشأ أشرف في حي شعبي بضواحي مدريد.
وكانت تعمل والدة أشرف كخادمة في المنازل من أجل توفير المال لنجلها حتى يحترف كرة القدم التي عشقها منذ صغره، فيما كان والده يعمل كبائع متجول، وكشف أشرف في أكثر من مناسبة عن اصطحاب والدته معه دائمًا لأنها سر نجاحه وشهرته العالمية بسبب تعبها معه منذ الصغر ودعائها له بإستمرار.