ما يحدث فى شرم الشيخ هذه الأيام غير عادى واستثنائي، ما يحدث فى شرم الشيخ جعل العالم كله ينظر إلى عظمة مصر وقوة مصر ودورها المحورى فى المنطقة وفى العالم، فمصر أصبحت محور ارتكاز حقيقى وكبير فى المنطقة والعالم.
أجرينا فى شركة إجابات لاستطلاع الرأى استطلاع كبير عن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ بعد 5 أيام من المؤتمر، وأكدت نتيجة الاستطلاع إن 83% من المصريين سعداء بإقامة المؤتمر فى مصر، ولازم نعرف إن قبل إقامة المؤتمر، المصريين لم يكن لديهم اهتمام كبير به، ولكن بعد إقامته ومشاهدة الفعاليات شعر المصريون أن المؤتمر شئ كبير جدًا بالنسبة لمصر والمصريين.
وكمان لازم نقول إن المصريين قبل المؤتمر لم يكن لديهم اهتمام كبير بقضية تغيير المناخ، ولكن فعاليات المؤتمر جعلت الجميع يدرك مدى خطوره قضية تغيير المناخ على مصر وإفريقيا والعالم كله.
نتائج الاستطلاع قالت أيضاً إن المصريين شعروا بالفخر بسبب الأداء الباهر للدولة المصرية فى المؤتمر، وهو ما جعلهم يتفقون على أن المؤتمر رفع من قيمة ومكانه مصر فى العالم.
وعندما سألنا الناس : ماذا يعنى مؤتمر المناخ لهم كمصريين؟ كان واضحاً جداً أن المؤتمر يعنى الكثير لكل المصريين.. يعنى أن مصر دولة قوية.. دولة واقفة علي رجلها.. دولة محورية ومحل ثقه للعالم كله.
وطبعا المصريون كلهم شعروا وأدركوا أن هناك فوائد كثيرة للمؤتمر، أهمها إنه دعاية كبيرة للسياحة المصرية، وأن مصر اتفقت على مشاريع كبيرة خاصة بالمناخ تصل إلى أكثر من عشرة مليارات دولار.
وأهم ما يميز هذا المؤتمر أنه جاء رداً على كل من كان يريد زعزعة الاستقرار فى مصر، وأعتقد أنه من أهم فوائد مؤتمر المناخ لمصر والمصريين هى العودة القوية للعلاقات الأمريكية المصرية، لك أن تتخيل وجود الرئيس الأمريكي ورئيس مجلس النواب الأمريكي فى مصر وفى وقت واحد، لقد رأى العالم كله العلاقة الجيدة بين الرئيس السيسى وبين الرئيس الأمريكي ونانسى بيلوسي رئيس مجلس النواب الأمريكي.
وأخيراً أقول إن هذا المؤتمر ضربة قوية لكل من حاول التشكيك فى قوة مصر واستقرارها وأمنها، وكلنا كمصريين فخورين بأداء كل عناصر الدولة المصرية فى هذا المؤتمر، بداية من الرئيس السيسى وحتى أصغر شاب فى المؤتمر.