ثريا حلمي .. المرأة التي هزت عرش إسماعيل ياسين وشكوكو ولقبوها بملكة المونولوج
تحل اليوم 9 أغسطس ذكرى رحيل الفنانة الشاملة ثريا حلمي، والتي رحلت عن عالمنا عام 1994، بعدما قدمت أكثر من 300 مونولوج ولقبت بملكة المونولوج، بخلاف الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية التي شاركت بها على مدار مشوارها الفني.
كانت ثريا حلمي، برغم خفة ظلها ولطفها، عنيدة وتستطيع الوصول إلى كل ما تحلم به، وكانت حين وضعت أول قدم على طريق الفن، يتربع على عرش المونولوج كل من إسماعيل ياسين وشكوكو بالتناوب، وكانت المنافسة الوحيدة بينهما ولا يقوي أحد على دخول تلك المنطقة التى حُجزت لهما دون منازع.
ولكن ثريا لم تلتفت إلى ذلك، ولم تلتفت إلي كونها فتاة وقد اعتاد الجمهور على أن يكون هذا النوع من الغناء رجالي بحت، بل خاضت المنافسة دون أي حسابات، ونظراً لصوتها المميز وخفة ظلها الطاغية والقبول الذي تميزت به، نالت إعجاب قاعدة عريضة من الجمهور ما أدى إلى زعزعة العرش من تحت أقدام أكبر نجمين في هذا المجال، شكوكو وسمعة.
كونت ثريا حلمي دويتو قوي مع الراحل إسماعيل ياسين وارتبط بهما الجمهور سوياً، نظراً للتفاهم بينهما وخفة ظلهما، حتى أنه غنى لها أغنية صُنعت خصيصاً بإسمها في أحد أعياد ميلادها لترد عليه بأغنيه تمتدح من خلالها صفاته الجميلة، ومن هنا بدأت تطاردها شائعات زواجها من سمعة، التي نفاها تماماً أفراد أسرته في تصريحات خاصة لـ خبر أبيض قبل ذلك.