10 مدربين علي طريقة «السير» إيهاب جلال
إقتراح من أعضاء إتحاد الكرة بأن يجمع إيهاب جلال مؤقتا بين عمله كمدير فني للمصري البورسعيدي ومنتخب مصر، الأمر الذي لو حدث سيجعل إيهاب جلال ينضم لقائمة سبقه لها 10 مدربين فقط علي مستوي العالم جمعوا بين تدريب منتخبات وأندية في نفس الوقت.
علي رأس هؤلاء يأتي الأسكتلندي السير «أليكس فيرجسون» المدرب التاريخي لشياطين مانشيستر يونايتد، والذي قبل قدومه إلي مانشيستر كان يدرب فريق إبردين الأسكتلندي وكذلك منتخب بلاده عام 1985 .
«ديك أدفوكات» الهولندي عام 2009 جمع بين العمل كمدرب لفريق ألكمار الهولندي، وكان عليه تخطي الحدود الصغيرة في نفس التوقيت ليباشر عمله كمدرب للمنتخب البلجيكي .
هولندي أخر وهو «جوس هيدنيك» فعلها أيضا عام 2009 عندما كان مدربا لمنتخب روسيا، وفي نفس الوقت إستعان بخدماته مالك تشيلسي الإنجليزي الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش ليتولي تدريب البلوز عام 2009 وحقق معهم وقتها لقب كأس الإتحاد الإنجليزي.
وليس بعيدا عن المنتخب الروسي فقد قام «ليونيد سولوتوسكي» بقيادة منتخب الدب الروسي عام 2016، في الوقت الذي كان يعمل به مديرا فنيا لفريق تسيسكا موسكو.
القائمة شملت أيضا الإيطالي «فابيو كانافارو» الذي جمع بين عمله كمدير فني لفريق جوانجزو الصيني ومنتخب الصين لفترة مؤقتة قبل شهرين من الأن.
الأمر تكرر مرتين في تركيا عندما قاد شيخ المدربين هناك «فاتح تيريم» منتخب الأتراك، وفي نفس الوقت كان مدربا لفريق جالاتا سراي، وفي العام الماضي سار علي خطاه مدرب بيشكتاش السابق «شينول جونيش».
المدرب الميكسيكي «ميجيل هيريرا» قاد منتخب بلاده في كأس العالم 2014 بالبرازيل، ووقتها كان مديرا فنيا لفريق كلوب أمريكا المكسيكي الشهير، وفاز معه بلقب الدوري المحلي في نفس الموسم .
المدرب التاريخي لمنتخب الطواحين الهولندية «رينوس ميتشيلز» مخترع الكرة الشاملة. قاد هولندا لنهائي مونديال 1974، في الوقت الذي كان فيه مدربا لفريق برشلونة الأسباني، وكان العامل المشترك بين الفريقين هو وجود لاعبه المفضل الأسطورة كرويف في كل من المنتخب وبرشلونة.
علي المستوي الأفريقي يعد الكونغولي «فلوران إيبينجي» رائدا في هذا المجال داخل القارة السمراء، حيث يقوم بتدريب منتخب فهود الكونغو الديموقراطية منذ عام 2016، وكذلك فريق فيتا كلوب .