صدمة : محمد رمضان يلبي طلب التصوير مع مجندة بجيش الدفاع الإسرائيلي أثناء حفله الأخير باليونان
في نوفمبر من العام الماضي أثار محمد رمضان ضجة كبيرة، وذلك حين التقط صورًا مع عدد من رموز المجتمع الإسرائيليين أبرزهم الفنان عومير آدم، ولاعب الكرة ضياء سبع، ورائد الأعمال إيلاد تسلا، وبعد الهجوم الشرس الذي واجهه إدعى رمضان أنه لم يكن يعلم بجنسيتهم، واكتشف ذلك بعد التقاطه تلك الصور.
لكن يبدو أن التقاط الصور مع الإسرائيليين أصبحت هواية دائمة تستميل رمضان، والذي كرر نفس الأمر مرة أخرى، حيث التقط مؤخرًا صورة مع معجبة إسرائيلية تخدم في جيش الدفاع الإسرائيلي تُدعي مايا زخاريا، وذلك خلال حفله الأخير في اليونان، ونشرت الفتاة الإسرائيلية صور وفيديوهات، فيما كان رمضان يحتضنها بحرارة.
ويبدو أن رمضان سيواجه أزمة أعنف من تلك التي مر بها العام الماضي، خاصة مع تكرار نفس الخطأ الذي برره في السابق، بعدم علمه بجنسية من يطلب التقاط صورة معه، غير أن تلك المرة ستطرح تساؤلًا صعبًا وعلى رمضان أن يجد هذه المرة إجابة أكثر إقناعًا وعقلانية، ألا وهو : لماذا يقع هو تحديدًا في هذا الفخ دومًا، رغم أن كل النجوم المصريين والعرب يجوبون كل بلدان العالم، ولم يحدث أن سقط أيًا منهم ولو سهوًا في مثل الخطأ الذي لن يغفره الجمهور بسهولة ؟.