ذكرى رحيل عبدالحي أديب .. باب الحديد كاد يصيبه بأزمة قلبية وفريد شوقي تسبب في قطيعة بينه وبين يوسف شاهين
تحل اليوم 10 يونيو، ذكرى وفاة الكاتب والسيناريست الكبير عبدالحي أديب، الذي رحل بعدما أثرى السينما المصرية بأكثر من 120 فيلم، وعرف عنه أنه صاحب مدرسة الواقعية وأفلامه من لحم ودم، وبدأ حياته المهنية برائعة باب الحديد وأنهاها بفيلم ليلة البيبي دول.
تعلم أديب كتابة السيناريو على مؤلفات أجاثا كريستي وأرسين لوبين، وكان معجب بأعمالهما إعجابًا شديدًا، كان له مع فيلم باب الحديد الذي يعتبره ابنه الأول قصصًا وحكايات حيث بذل خلاله مجهودًا كبيرًا ولكنه كاد أن يصيبه بأزمة قلبية كما كان سببًا في قطيعة بينه وبين يوسف شاهين.
وكانت بدايتهما معًا وكان شاهين عائدًا لتوه من أمريكا، وقرر إخراج رواية باب الحديد التي أعجبته واتفقا على أن يتشاركا العمل، وقرر شاهين تمثيل دور قناوي، إلا أن الفيلم سقط سقوطًا مدويًا وكاد الجمهور أن يحطم دار العرض من شدة الغضب.
وأصبح كل من شاهين وأديب يرمي اللوم على الآخر في سقوط الفيلم، الذي لم يعرف أي منهما سبب سقوطه، حتى علما بعد ذلك أن الجمهور الذي اعتاد على أن يرى وحش الشاشة هو البطل الرئيسي في أي عمل لا يمكن أن يراه في دور ثاني، وكانت القطيعة التي دامت بين شاهين وأديب إلى أن جاء أديب وقال له : مش هنشتغل مع بعض تاني؟ ليجيبه: أنت صعب الشغل معاك ومين عنده صحة.