سميرة أحمد في ذكرى رحيل أنور وجدي : هو أول من اكتشفني وقدمني في أول أعمالي وتنبأ لي بأن أكون نجمة

تحل اليوم 14مايو، ذكرى رحيل أنور وجدي، عبقري السينما ومكتشف العديد من النجوم، الذي غاب عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1955 بعد صراع طويل مع مرض وراثي أصيب به، وهو مرض الكلى متعددة الكيسات،  وتوفي أنور وجدي بالسويد بعد أربعة أشهر فقط من زفافه على ليلى فوزي.

وتتحدث سميرة أحمد اليوم عنه وذكرياتها معه ، وقالت في تصريح خاص لـ خبر أبيض : أنور وجدي هو من اكتشفني وأدخلني عالم التمثيل، وكنت وقتها في بدايتي ولم أقف أمام كاميرا أبدًا، وكان يجهز لفيلم حبيب الروح، مع يوسف وهبي وليلي مراد وكان من إخراج حسن الإمام.

وتابعت : اختارني أنور وجدي كي أشارك بهذا الفيلم وكانت جملة واحدة فقط هي دوري، وكنت أقول لـ ليلى مراد : اشربي الشامبانيا دي يا هانم، ورغم صغر الدور إلا أنه تنبأ لي بالبطولة وقال لي إني سأكون بطلة أعمال قادمة، ورأى من خلال جملة واحدة أني أستطيع تقديم المزيد، وكان أجري عن هذا الفيلم هو جنيه واحد فقط وطلبت منه أن يكون جنيهًا ونصف ولكنه رفض.

وأنهت قائلةً : أنور وجدي كان رجل لطيف وله هيبة في الوقوف أمامه ويهتم بكافة تفاصيل العمل مهما كانت تافهة في عيون غيره، هذا غير أنه تعذب كثيرًا في حياته بسبب مرضه وكان مرض وراثي وأصيب به وأودى بحياته.