ولاد اللاعيبه .. «لن أعيش في تيشيرت أبي»
أن تكون نجما كبيرا في أحد الأندية فهذا لا يعني بالضرورة أن يتوارث أولادك عشقك وحبك لهذا النادي، فالتاريخ يؤكد لنا أن هناك من لاعبي كرة القدم حول العالم من عاني من انتماءات مختلفة لأولاده علي مر العصور، لكن اليوم في عصر السوشيال ميديا أصبح الأمر مختلفا لدرجة أن البعض منهم فكر في حذف صوره مع أولاده نتيجة الضغوط الجماهيرية الكبيرة .. أشهر أولاد اللاعيبة الذين يمثلون «صداع» مزمن في رأس أباءهم نعرفهم فى التقرير التالى.
ماتيو ميسي
هذا الطفل الصغير الذي يأكل الموز ولا يبالي بمتابعة هجمات فريق برشلونة علي مرمي المنافسين، يقوم فقط بتشجيع أي فريق ضد برشلونة رغم انه ابن الأسطورة ميسي، لدرجة أنه بالرغم من عدم تجاوزه لعامه الرابع أصبح يتمتع بأولتراس ومحبين عبر العالم ومعروف في جميع الملاعب بلقب «الإبن العاق».
جواو رونالدينهو
الساحر البرازيلي رونالدينهو بعد تركه اللعب في أوروبا، وتدني لياقته البدنية لم يجد سوي نادي واحد فقط في البرازيل يفتح له ذراعيه كي يحتضنه ويعود للعب الكرة مرة أخري، وهو نادي أتليتكو مونيرو، الذي يعتبر النادي الأشهر بمنطقة هوريزونتي في البرازيل، وبالفعل صنع روني تاريخا كبيرا مع النادي بعد فوزه معه ببطولة كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية.
المفاجأة الكبيرة التي تصدم رونالدينهو حاليا أن ابنه الصغير البالغ من العمر 14 سنة قرر لعب الكرة أيضا بمدينة هوريزونتي، ولكنه اختار الانضمام لصفوف المنافس التاريخي لفريق مونيرو، كروزيرو، الأمر الذى وضع والده في حرج شديد.
الثلاثي بيكهام
أبناء أسطورة مانشستر يونايتد ديفيد بيكهام الثلاثة، بروكلين وروميو وكروز، انضموا لمنافسهم التقليدي أرسنال في مرحلة التكوين، لكن مع انتقال والدهم للعب في لوس أنجلوس جالاكسي انتقلوا معه وأصبح لديهم ميول أخري فنية غير كرة القدم، لكن الأكيد أن انتماءهم لم يكن يوما لفريق الشياطين الحمر، رغم محاولات والدهم المستمرة لظهورهم معه بين الحين والآخر بقمصان مان يونايتد احتراما لتاريخه مع الفريق الأحمر.
ديفانتي كول
لا يمكن لأحد أن ينسي ثنائية الهجوم الشهيرة لفريق مان يونايتد في أواخر التسعينيات مع السير أليكس فيرجسون، ثنائية دوايت يورك وأندي كول، هذا الأخير قرر ابنه اللعب علي الجانب الآخر من مدينة مانشيستر، فلم يختار اليونايتد وقرر أن يكون لاعبًا في صفوف ناشئي مانشيستر سيتي.
لورينزو بونوتشي
قائد فريق يوفينتوس الفريق الأشهر لمدينة تورينو في إيطاليا يجد نفسه مجبرا علي الذهاب إلي بعض مباريات المنافس التقليدي لهم في المدينة فريق تورينو من أجل مرافقة ابنه لورينزو لتشجيع فريقه المفضل. لورينزو لم يجبره يوما علي تشجيع اليوفي رغم عصبيته الشديدة التي تظهر للجميع في الملعب، لكنه يرافق لورينزو لتشجيع تورينو بقميص الغريم التاريخي.
جيوفاني سيميوني
يحفظ جيوفاني كل خطوات والده كلاعب ليخالفها، والده هو المدرب الرائع الحالي لفريق أتليتكو مدريد الأسباني دييجو سيميوني الذي لعب في الأرجنتين لفرق سارسفيلد وارسينج، فقرر جيوفاني اللعب في ريفربليت. لعب والده في الدوري الإيطالي لأندية إنترميلان ولاتسيو، فقرر اللعب لناديين مختلفين في إيطاليا وهما فيورنتينا وكالياري. وأخيرا رفض عرضا الموسم الماضي من أتليتكو مدريد بحجة أنه لن يجد فرصة في اللعب بالنادي الأسباني تحت قيادة والده.