سناء جميل .. أسرتها قاطعتها بسبب الفن ولم يحضروا جنازتها ونامت تحت القطار بسبب الزوجة الثانية
تحل اليوم 27 أبريل، ذكرى ميلاد النجمة الراحلة سناء جميل، التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1930.
اسمها الحقيقي ثريا يوسف عطا الله، وُلدت في مركز ملوي بمحافظة المنيا عام 1930، لتنتقل بعدها مع أسرتها إلى القاهرة، والتحقت بمدرسة فرنسية وظلت بها حتى وصولها إلى المرحلة الثانوية.
قدمت سناء جميل أروع أدوارها بفيلم الزوجة التانية، والذي يتنافى تمامًا مع طبيعتها الأرستقراطية، حيث كانت حفيظة زوجة العمدة فلاحة أمية تتسم بصفات المرأة التي تحركها سذاجتها وغيرتها، وقد تحدثت سناء جميل عن كواليس هذا الدور في لقاء سابق لها.
وقالت سناء : دور حفيظة في فيلم الزوجة التانية من الأعمال القريبة لقلبي، وكان الدور غريب عليّ، وحاولت أن ألتقي بشخصية تشبه حفيظة حتى أعرف منها طريقة التعامل والتصرف، فكان لدي خادمة فلاحة، ولكنها كانت مودرن فشعرت أنها لن تعطيني ما أبحث عنه.
وتابعت : طلبت أن ألتقي بأم البنت لأنها فلاحة قرارية، وكنت يوميًا أستفزها بمواقف مشابهة للمكتوبة في السيناريو حتى أرى ردود أفعالها، وذات يوم بدأت أتابع حركاتها، وكانت حركاتها كثيرة لتعوض الجهل فتحرك يديها كثيرًا، وعلمتني بعض الحركات وطريقة المشي، وهي الحركات التي أصبحت لزمة للشخصية، ولذلك أدين لهذه السيدة الريفية الجميلة بجزء كبير من نجاح هذا الدور.
كما أكدت سناء جميل أن المخرج صلاح أبو سيف طلب منها أن تنام تحت القطار خلال تصوير أحد المشاهد، مضيفة أنها تخوفت فى البداية لكنها وافقت حتى يكون المشهد مقنع للجمهور.
وربما لا يعرف الكثيرون أن سناء دخلت الفن على غير رغبة أسرتها، وحدثت قطيعة بينهم حتى وفاتها، حتى أنهم لم يحضروا جنازتها.