محمد أحمد الرئيس التنفيذي لشركة إجابات يكتب : مصر أهم من الأهلى والزمالك
طبعًا بنفرح للأهلى أو الزمالك على حسب الانتماء عند أي انتصار أو بطولة، ولكن الفرحة بمنتخب مصر لها طعم تانى وفرحة بالبلد وولاد البلد.
الفرحة الطاغية بالفوز على ساحل العاج ليست بسبب الفوز نفسه، ولكن لأن كل المصريين شعروا بأن منتخب مصر يقدر يعمل أي حاجة ويقدر يفوز على أي منتخب فى إفريقيا، الفرحة بالفوز كانت لأن المصريين شعروا إن أيام حسن شحاتة ممكن ترجع تانى، وظهر المعدن المصرى الأصيل وقت الشدة، الأولاد ماشاء الله لعبوا المباراة كلها بدون تعب أو إجهاد، ودخلوا على ضربات الجزاء وكأنهم أسود تريد التهام الفريسة.
الشناوى دافع عن عرينه بكل قوة وبسالة، وأكمل أبو جبل الدفاع عن العرين من بعده، نقدر نقول إن ولادنا فى منتخب مصر صالحوا الشعب المصري، بالرغم من أنه فوز فى مباراة فقط ولكن هذا الفوز يعنى الكثير، كان هناك أداء وروح قتالية افتقدناها من عدة سنوات، اللعيبة كانوا رجالة مخلصين وجدعان وهى دى صفات المصرى الأصيل.
ولادنا فى منتخب مصر أسعدوا 100 مليون مصرى، البعض سوف يخرج ويقول خلينا نشوف هانعمل إيه فى المباراة القادمة؟، ولازم نرد ونقول إن مهما كانت النتيجة فى المباراة القادمة، الرياضة فوز وهزيمة، وإحنا خلاص عرفنا الطريق الصحيح، الثقة رجعت تانى للمنتخب وللشعب المصرى، كل لاعبى مصر كانوا بلا استثناء قد المسؤولية، والفوز فى هذه المباراة بيقول إن مصر ما زال اسمها كبير فى إفريقيا وتقدر تهزم أي منتخب.
كسبنا وشفنا حاجات كتير قوى فى المباراة، الشناوى وأبو جبل أبطال وأخوات، زيزو والسولية أبطال وإخوات، محمد صلاح لاعب مصري أصيل بيعشق بلده، الكل كانوا رجالة، انتصروا على الظروف الصعبة مثل الجو وأرض الملعب، وفريق قوى مثل ساحل العاج، المباراة كان المفروض تنتهى بدون ضربات الجزاء وعلى الأقل بهدفين، كل ما نريده فى المباراة القادمة هو نفس الأداء والإصرار والعزيمة والروح والنتيجة بيد الله، متقبلين منكم أي نتيجة طالما الأداء كويس، لازم نقول إن الروح رجعت تانى لمنتخب مصر ولشعب مصر، لازم نقول ان الثقة فى ولادنا رجعت تانى، لازم نقول إن الأسد المصرى خرج من عرينه بعد فترة نوم طويلة ومزعجة.
إحنا مش قلقانين أبدًا، لأن عندنا محمد صلاح والننى وحجازى وزيزو والسولية وكمان الشناوى وأبو جبل، بصراحة لأول مرة أشوف الأهلاوية عاوزين زيزو اللاعب الزملكاوي ينزل من أول الماتش، لأول مرة أشوف الزملكاوية بيقولوا إن الشناوى الأهلاوي نجم المباراة، خلاص كده، وقت المنتخب مفيش أهلى وزمالك، فيه حاجة اسمها مصر واللى هى فوق الجميع، عاوزين نحافظ على المشاعر دي اللى افتقدناها من مدة طويلة، فريقنا فريق رجالة ولعيبة جدعة، ودى فرصة عظيمة إننا نحافظ على هذا الفريق وهذه الروح مهما كانت النتيجة فى المباراة القادمة.
واضح إن المدرب استوعب الدرس وعرف اللاعبين كويس، وعرف أهمية الفوز بالنسبة للمصريين، مرة أخرى أقول إن الفرحة الكبرى بالفوز على ساحل العاج لم تكن بسبب الفوز نفسه، ولكن كانت بسبب الشعور بإننا نقدر نعمل إي حاجة ونقدر نهزم أي فريق، وكمان عرفنا إننا مازلنا أسياد إفريقيا، المنتخب المصرى يمرض ولا يموت، وعندما يستيقظ محدش يقدر يقف قصاده، أكيد هنرجع بعد البطولة للأهلى والزمالك ولكن مصر ومنتخب مصر فوق الجميع.