فى ذكرى ميلاد سمير صبري .. عمار الشريعى أطلق عليه ملك الأفراح وتزوج سرا خوفا من والده
يحتفل الفنان الكبير سمير صبري اليوم 27 ديسمبر بعيد ميلاده الـ 85، حيث ولد في مثل هذا اليوم عام 1936.
يعتبر سمير صبري صندوق الذكريات لزمن الفن الجميل فقد كان صديقاً للجميع ومن لم تجمعه به صداقة جمعتهما المواقف والحكايات.
وقال سمير صبري فى لقاء ساق له إن والده ووالدته انفصلا وهو في سن صغيرة وأكد على أنه كان انفصالاً راقياً وأضاف : أبويا وأمي انفصلا بشكل راقٍ ولم يحدث بينهما مشكلات ولم يعب أحد منهما في الآخر، وكانت أمي تقول لي : أبوك أفضل رجل في الدنيا، والعكس صحيح حيث كان أبي يخبرني بأن أمي أفضل سيدة في الدنيا.
أما عن أصعب حواراته فقال : كان حواري مع الجاسوسة إنشراح مرسي وكنت أود أن تجعلها تبكي ندماً على خيانتها لمصر، وعن التكريمات قال : لم يكرموني في مهرجان القاهرة وبينسوني.
وعن أغاني المهرجانات قال : لا أسمع المهرجانات وأرفض المقارنة بينها وبدايات الفنان والمطرب الشعبي أحمد عدوية، لأن عدوية مختلف وصوته حلو، فيما أضاف عن كوكب الشرق : أم كلثوم كانت ذكية جدًا، واختارت مقتطفات من الأطلال، وتقديمها لرياض السنباطي يؤكد توظيفها لموهبتها بشكل صحيح.
كما كشف صبري عن رأيه فى العندليب وقال : كنت أسهر دائما مع عبدالحليم حافظ، وكمال الملاخ جاء في إحدى المرات وأخبره أن إسرائيل ستطلق مهرجانا للسينما، فقال العندليب إنه سيحيي 3 حفلات ويقدم أموالها لعمل مهرجان، ومن هنا ولد القاهرة السينمائي عام 1976.
وأشار صبري أيضا فى حواراته السابقة إلى أنه كان يتمنى أن يكون في مكان أنور وجدي، فهو فنان لن يتكرر ثانية، مضيفا : سبب تسميتي بـ ملك الأفراح هو عمار الشريعي.
كذلك أوضح سمير صبري، إنه تزوج من إنجليزية في السر في شقة إيجار بعيدا عن التي اشتراها له والده وخاف أن يعترف بزواجه لوالده لافتا إلي أن زوجته لم يكن يعجبها العيشة في مصر وذهبت إلى لندن.