صراعه مع العندليب ووفاة ابنته وحربه ضد مطربي المهرجانات .. أزمات في حياة هاني شاكر في عيد ميلاده الـ 69

يصادف اليوم 21 ديسمبر، ميلاد أمير الغناء العربي هاني شاكر، والذي يلقب أيضًا بـ أمير الأحزان، نظرًا لأنه قدم قدر كبير من الأغاني الدرامية الحزينة، وذلك بالإضافة إلى صوته الطربي الذي يعيد للأذهان أصوات نجوم زمن الفن الجميل. 

وشهدت مسيرة هاني شاكر الكثير من الأزمات التي صنعت شخصيته الفنية على مدار سنوات منذ أن بدأ رحلته الفنية، فعندما ظهر على الساحة في بداية سبعينيات القرن الماضي، استطاع أن يخطف الأنظار من النجوم المتواجدين في تلك الفترة، حتى إنه اعتبره البعض منافسًا طامحًا للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.

وبسبب ذلك كانت أولى أزمات هاني شاكر أمام عبدالحليم والتي صنعتها الصحافة حينها، حيث انتشر خبر غريب عندما كتب أحد الصحفيين أن حافظ سيتوجه لمعهد الموسيقى لينزع زمارة من حنجرة هاني شاكر وضعها في لندن، ليصبح صوته شبيهًا للعندليب، وكانت تلك الشائعة كافية لإثارة غضب حليم الذي بدأ في توجيه الانتقادات ضد شاكر، إلا أنهما تصالحا في نهاية الأمر.

وتعتبر الأزمة الأكبر في حياة هاني شاكر، حينما توفيت ابنته دينا، عام 2011، بعد أن أصيبت بمرض السرطان في المعدة، وأعقب ذلك سفرها إلى العديد من الدول الأوروبية، الأمر الذي أدى إلى تعافيها من المرض لفترة محدودة لتعود الآلام وتداهمها مرة أخرى، وتنتهي الرحلة بوفاتها. 

كذلك شهدت الفترة الماضية أزمة جديدة لأمير الغناء العربي، بعد وقف عدد كبير من مؤدي المهرجانات، وهو الأمر الذي وضعه في موجة من كبيرة الانتقادات، حتى أن الكثير من النجوم والمشاهير أعلنوا تعاطفهم معهم، وهاجموا قراراته، وجعله يدخل في حرب شرسة ضدهم مطربي المهرجانات وداعميهم.