في ذكرى ميلاد المعلم رضا .. شارك فى تفجير الحفار الإسرائيلي ورفض أن يمسك العندليب من قفاه

تحل اليوم 20 ديسمبر ذكرى ميلاد المعلم ابن البلد الفنان الراحل محمد رضا، الذى ولد في مثل هذا اليوم من عام 1921 ورحل عن عالمنا فى 21 فبراير 1995 تاركاً رصيد كبير من المحبة في قلوب جماهيره، وذاكرة أعمال جميعها تستحق الاحترام.

تميز الراحل بأداء دور المعلم ابن البلد الجدع، ولعل أشهر أعماله التي قدم خلالها هذا الدور فيلم معبودة الجماهير أمام العملاقين شادية وعبد الحليم حافظ.

وربما لا يعرف الكثيرون أن محمد رضا كان من المفترض أن يمثل مشهداً يعنف فيه العندليب ويمسكه من ملابسه ومن قفاه موبخاً إياه فى  الحارة، ولكن محمد رضا رفض تقديم المشهد خوفاً من شعبية حليم العريضة وخوفاً من كره الجمهور له لو قدم هذا المشهد أمام حليم، واستشهد بأن الجمهور كره عماد حمدي بسبب صفعه لحليم في فيلم الخطايا.

ورغم رفض رضا إلا أن العندليب أصر على تنفيذ المشهد كما كتب، وقال له مطمئناً إياه : عايزك تعمل فيا زي ما عملت مع محمد عوض في مسرحية نمرة اثنين تكسب، ومش عايزك تخاف، الناس هتحبك علشان بتقف جنب ولاد الحارة.

كما أكد نجل رضا أن والده لعب بطولة فيلم عماشة فى الأدغال، ومن خلاله لعب دورا وطنيا مهما، حيث أعلنت إسرائيل عقب حرب 1967 أنها ستقوم بالتنقيب عن البترول فى سيناء، وأنها تعاقدت على شراء الحفار كنتينج  لإنجاز المهمة، وكان المفترض أن يخرج الحفار من كندا لساحل العاج ومنه إلى خليج السويس، وفى تلك الأثناء أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قراره بمنع وصول الحفار مصر مهما كان الثمن، وتم تكليف مجموعة من الضفادع البشرية بتنفيذ المهمة، وحتى لا ينكشف أمر الفريق تم سفره مع فريق عمل فيلم عماشة فى الأدغال الذى لعب بطولته محمد رضا، دون أن يعرف طبيعة مهتهم، كون المهمة سرية.