لطفي لبيب : نفسي أموت وأنا في اللوكيشن وحب الناس خفف من وجعي

يعتبر لطفي لبيب واحد من النجوم الذين قدموا مسيرة فنية كبيرة، ونجح في تنويع أدواره ما بين الكوميدي والدرامي والشر وأيضًا التاريخي، إلا أن الفترة الماضية شهدت تراجع أعماله بسبب إصابته بأزمة صحية شديدة، وهو ما دفعه إلى أن يعلن عن اعتزاله بسبب تلك الأزمة، قبل أن  يتراجع بسبب حبه الشديد للفن.

وتواصل خبر أبيض مع لطفي والذي قال في تصريح خاص : الجمهور يعرف أني أعشق الفن، وأحب التمثيل إلى درجة لا يمكن لأحد أن يتخيلها، ولذلك فإن قرار الاعتزال صعبًا عليَ، لأن الفنان من وجهة نظري يظل يتنفس حبًا لفنه إلى آخر يوم في حياته، ولذلك فأنا أتمنى أن أموت وأنا في اللوكيشن أمارس مهنتي المحببة إلى قلبي.

أما بخصوص أزمته الصحية فقال : في الحقيقة كل أزمة يمر بها الإنسان تعلمه الكثير، ورغم أني تألمت بسبب أن نصفي الأيسر تقريبًا خارج الخدمة، لكن أزمة مرضي جعلتني ألمس حب الناس الكبير لي، ودعوات الناس لي وما أراه من احترام هو ما خفف وجعي، وجعلني راغبًا في أن أعود إليهم مرة أخرى، وخلال الأشهر الماضية قابلت مواقف مع محبين جعلتني أبكي من شدة التأثر، فحب الناس هو أكثر نعمة منحني إياها الله.