زوجة أحمد راتب في ذكرى وفاته : كان ينام على كرسي متحرك بسبب الألم ولم يسبب لنا أي مشاكل مادية
حلت أمس 14 ديسمبر ذكرى رحيل أحمد راتب، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2016، غاب عنا جسدًا، وبقيت روحه بأعماله في قلوب جمهوره ومحبيه، وتتحدث اليوم زوجته لـ خبر أبيض عن الفترة الأخيرة بحياته.
وقالت فيرا زوجة أحمد راتب في تصريح خاص : نحن أقارب وكنت أتعامل معه ليس كزوج فقط، بل كان لي مثل أبي ومثلي الأعلى وحبيبي ورفيق دربي، ما كان يؤلمني هو حالته النفسية في الفترة الأخيرة من حياته وخاصة عند إصابته بالنقرس وحينها لم يكن يستطيع الوقوف على قدميه وشعر أنه لن يستطع الحركة بعدها، وكانت حالته النفسية أسوأ من الصحية لأنه طوال حياته لم يعتمد على أحد مطلقًا، وحين كنت أحاول رفعه من فوق الكرسي المتحرك ولا أستطيع كنت أشعر بألمه النفسي، كان يبات ليلته نائمًا على الكرسي المتحرك لأني لم أقو على نقله للفراش.
وتابعت : رحل أحمد راتب ولم يترك لنا مشكلة مالية واحدة حتى لو بجنيه واحد حتى الضرائب كان قد سددها إلى آخر عام، ولم يكن يحب أن يترك لنا شيء يؤرقنا خاصةً في الماديات فرحل وهو مطمئن علينا، ولكن فراقه هو ما لم يعودنا عليه وما لم يجد له حل ألا نحزن على فراقه رحمة الله عليه كان نعم الأب والزوج.