يسرا : بفكر أعمل فيلم رعب وشفت عفريت في فيلا عزت أبو عوف ونطيت من البلكونة
قدمت يسرا على مدار مشوارها أكثر من عمل ينتمي لتجارب الرعب، ورغم أن هذا المجال لا يتطرق إليه الكثيرون، إلا أنها امتلكت الجرأة لتخوض التجربة، وفي عام 1985 قدمت فيلم الإنس والجن مع عادل إمام وبعد نجاحه قدمت فيلم التعويذة عام 1987، واليوم تتحدث يسرا لـ خبر أبيض عن تجاربها مع الرعب، سواء أمام الكاميرا، أو حتى بعيدا عنها.
تقول يسرا : أحب جداً مجال الرعب وأشعر أن به إبداع أكبر، وأعشق الرعب لو تم تنفيذه بشكل جيد، وربما يعرف الكثيرون لي فيلمي التعويذة والإنس والجن ولكن هناك فيلماً آخر لم يأخذ حقه من المشاهدات وهو فيلم الكابوس.
وتابعت: التطور الحالي يجعلني أفكر بالفعل في تقديم فيلم رعب، ولكني أبحث عن موضوع مميز، فأنا لا أحب أن أظهر بشكل مخيف بلا هدف، لأن حتى الأطفال يحبون تجارب الرعب، وأذكر أن فيلم الإنس والجن، كان غالبية جمهوره من الأطفال، غير الكبار طبعاً ولكني أحب الأعمال التي تجذب جميع الأعمار وتجارب الرعب أحبها وتستهويني.
وأضافت : بعيدا عن أعمال الرعب التى جسدتها على الشاشة، أذكر يوماً كنت موجودة فى فيلا عزت أبو عوف وشقيقته مها ورأيت خيالاً يسير أمامي فسألت مها : خيال مين دا يا مها ؟ فأجابتني بمنتهى الهدوء : لا متخافيش مبيأذيش دا طيب دي روح شيكوريل الراجل اللي اتقتل هنا .. روحه طيبة، وقتها بقيت أصرخ وأصابني الرعب ودخلت في حالة هيستيرية حتى قفزت من بلكونة الفيلا.