مؤلف آخر أعمال علاء ولي الدين في ذكرى ميلاده : كان يتمنى أن يجمع بين شخصيتي أم صلاح واللمبي في فيلم واحد
في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر ولد نجماً كوميدياً من طراز خاص، فيما رحل وترك البسمة على شفاه جمهوره والحزن بالقلوب لفراقه، هو الكوميديان الكبير علاء ولي الدين، الذى ولد عام 1963 ورحل في 2003.
وفى ذكراه تحدث حازم الحديدي مؤلف فيلم عربي تعريفة والذي لم يكمله علاء، وكشف لـ خبر أبيض عن آخر أمنيات الراحل وأبرز مواقفه معه.
وقال الحديدي في تصريح خاص : علاء كان رجلاً بقلب طفل، كان أجمل ما فيه أنه قريب من الله بشكل كبير، حتى أني أحياناً كنت أصوره أثناء نومه وهو يسبح لله، ومن أبرز المواقف التي حدثت ولا أنساها حتى اليوم حين كنا نصور بالبرازيل وهذا قبل وفاته بأيام قليلة جداً، كان المخرج يصور مشهداً استعراضياً ليس له دور به، فذهبنا للسباحة بالبحر، وهناك فاجأني بطلب وقال : سبح كتير علشان المية دي تشهد علينا عند ربنا إننا بنسبح.
وتابع : آخر موقف جمعنى به، كنا معاً في السيارة بلندن وكان علاء يكبر ويسبح بصوت عالي ونردد خلفه، وصُدمنا جميعاً بخبر رحيله، وبعد موته عرض محمد هنيدي فكرة استكمال فيلم عربي تعريفة إحياءً لذكراه وأن يقوم هو ببطولته مع وضع صورة علاء على الأفيش ولكن لأسباب نفسية بسبب صداقتهما القوية عاد هنيدي وتراجع عن الفكرة.
واختتم : كان آخر ما طلبه مني علاء فكرة فيلم جديد، وكان متحمساً جداً وكانت الفكرة تدور حول جمع الشخصيتين الأبرز في فيلمي الناظر، وقال لي : عاوزك تفننلي في سيناريو فيلم يجمع أم صلاح باللمبي، لكن المشروع لم يخرج للنور.