في ذكرى ميلاد صالح سليم .. ترك تصوير الشموع السوداء بسبب نجاة ووافق على الباب المفتوح بعد إلحاح فاتن حمامة
تحل اليوم اليوم 11 سبتمبر، ذكرى ميلاد المايسترو الراحل صالح سليم، صاحب الإنجازات التي جعلت منه رمزًا للنادي الأهلي، فضلًا عن تقديمه مجموعة من أجمل الأفلام الكلاسيكية في تاريخ السينما.
وكانت بدايته الفنية من خلال فيلم السبع بنات بمشاركة كل من سعاد حسني، ونادية لطفي، وزيزي البدراوي، وأحمد مظهر، والفيلم من إخراج عاطف سالم، وجاءة الخطوة الثانية في السينما بفيلم من علامات السينما المصرية وهو الشموع السوداء، أمام نجاة الصغيرة، والتي كانت سببًا في رغبته بترك الفيلم أثناء التصوير، بسبب انخفاض صوتها المبالغ فيه، وأيضًا بسبب طلبها الدائم بإعادة تصوير المشاهد.
ولم يكن هذا فقط سبب رغبته في ترك الفيلم، بل لأنه كان رجل يحترم مواعيده وباقي فريق العمل لم يكن يلتزم بذلك، فترك التصوير وسافر إلى الاسكندرية إلا أن المخرج عز الدين ذو الفقار ظل يسترضيه حتى عاد مرة أخر للتصوير، وبعد العرض وجهت له انتقادات عديدة بسبب طريقة تمثيله، وقيل عنه : نجم الكرة اللامع أصابته الخيبة في مجال السينما، المسكين جذبته الأضواء حتي صرعته وتركته للجمهور.
وكانت الخطوة الثالثة هي فيلم الباب المفتوح والذي يعد من أهم أفلام السينما المصرية، بسبب مشاهده أمام فاتن حمامة، وجاء دوره كرجل يساند المرأة وينادي بحقوقها، وجاءت مشاركته في الفيلم بسبب إلحاح فاتن حمامة عليه ليشارك في العمل، وهو ما لم يستطع الصمود أمامه بسبب الصداقة القوية التي كانت تربطهما.