حفيد كمال الشناوي في ذكرى وفاته : تمنى تحويل مذكراته إلى عمل فنى فى حياته وأحلم بتجسيد شخصيته على الشاشة

تحل اليوم 22 أغسطس ذكرى رحيل الفنان الكبير كمال الشناوي، الذى رحل عن عالمنا عام 2011، كان الشناوي فتى أحلام كل بنات جيله وحتى الأجيال التالية له، كما كان يقدس الفن والتمثيل ولا يتخذه فقط كمهنة أو هواية بل كان بالنسبة له كما الماء والهواء.

وتحدث حفيده عمر الشناوي عن علاقة جدة بالفن، وقال فى تصريح خاص لـ خبر أبيض : كان جدي يتعامل مع التمثيل على أنه أمر مهم للغاية فى حياته، ورغم أننا جميعًا كنا نحب التمثيل لكن لم يجرؤ أحد منا يوما على أن يكشف عن أمر كهذا خوفاً منه، وكان مقتنع دائمًا أن جيله لم يأت بعده جيل آخر في التمثيل.

وتابع : أذكر يوماً حكى لي والدي أنه طلب منه أن يحترف التمثيل لأنه يحبه ويود أن يكون نجماً مثله، وكان والدي عمره 18 عامًا وقتها، فطلب جدي منه أن يؤدي مشهدًا أمامه، وكان المشهد  عبارة عن شاب يُفاجأ بحبيبته التي غابت عنه لمدة 30 عامًا تدخل من باب المنزل أمامه، ولكن والدي لم يستطع أداء المشهد، وهنا أخبره جدي بألا يفكر في الأمر مرة أخرى.

وأضاف عمر : أتم جدي كتابة مذكراته، وكان يتمنى أن يتم عرضها في عمل فني وهو على قيد الحياة، ولكن هذا لم يحدث، ولو بالفعل أتيحت الفرصة لتحقيق حلمه، وقتها يسعدني وأتمنى طبعا أن أقدم أنا دور جدي في هذا العمل، فهو شرف عظيم.