في ذكرى ميلاد محمد عبدالمطلب .. ما سر الخلاف بينه وبين محمد عبدالوهاب ؟
تحل اليوم 13 أغسطس، ذكرى ميلاد طِلب، كما كان يحب أن يُطلق عليه، أو المطرب الكبير محمد عبدالمطلب، صاحب أشهر أغنية رمضانية على مر العصور أغنية رمضان جانا.
نشأ طلب في شبراخيت بمحافظة البحيرة، وقرر الانتقال إلى القاهرة عام 1925، وصحت عليه مقولة قروي بهرته أضواء المدينة، حيث أدهشته العاصمة وزحامها، ولكونه كان يتعامل مع كل شيء جديد عليه، كاد يتعرض لحادث أثناء محاولة ركوب الترام، وقرر العودة إلى بلدته حينها مرةً ثانية، ولكن إصراره على النجاح جعله يتغلب على خوفه من المجهول.
تعرف طِلب على موسيقار الأجيال صدفة حين التقاه بعد توجهه للموسيقى العربية وكان عشق الغناء يسري في دمه، بعد استمراره لفترة على سماع الأغاني على مقاهي وسط البلد، وخاصة على موسيقى الربابة مما جعل حب الغناء الشعبي هو مبتغاه.
بعدما تعرف على عبدالوهاب، وعده موسيقار الأجيال بأن يصحبه معه إلى باريس وقت تسجيل أغنيات فيلم الوردة البيضاء وتحميض المشاهد، وكانت العلاقة بينهما بدأت في الترابط، حتى أنه عندما ضاق به الحال ذهب إلى عبدالوهاب وأبلغه بأنه في أشد الحاجة إلى النقود فأقرضه 10 جنيهات، وأوجد له عملاً بفرقته.
ولكن موسيقار الأجيال تراجع عن وعده ولم يصطحبه معه لـ باريس، وهنا نشب بينهما خلافاً حاداً حدثت على إثره قطيعة بينهما وترك طِلب العمل بفرقته واتجه للعمل بكازينو بديعة مصابني.