في ذكرى ميلاد علي الكسار .. سر الخروف الذي أدخله مستشفى المجانين
في مثل هذا اليوم 13 يوليو من عام 1887 ولد الكوميديان الكبير علي الكسار، والذى رحل عن عالمنا فى عام 1957.
لم يكن علي الكسار من الفنانين الذين يمرون مرور الكرام على الجمهور، بل كان طفرةً في عالم الفن والكوميديا على وجه خاص، حيث بلغ به الاتقان إلى حد اعتقاد الكثيرون أنه نوبي برغم أنه من مواليد القاهرة وبالأخص السيدة زينب، غير أنه أتقن اللهجة النوبية بسبب الفترة التى تعرف فيها على النوبيين أثناء عمله بمهنة الطبخ قبل أن يخوض تجربة التمثيل، حيث استوحى منهم شخصية عثمان عبد الباسط والتي ارتبط بها الجمهور ارتباطاً وثيقاً.
وفي تسجيل نادر لعلي الكسار مع الإذاعة المصرية روى موقفاً مر به وقال : أذكر ذات يوم أني قد اشتريت خاروفاً قبيل عيد الأضحى بيومين، ولم يكن لدي بالمنزل أي مكان يصلح لإقامته سوى الحمام، وجاءت حفيدتي وهي لا تعلم بوجوده، فصرخت من الفزع وتركت الباب مفتوحاً وخرجت تجري من الشقة.
وتابع : وما كان من سي خروف إلا أنه خرج يجول بالشقة حتى دخل غرفة النوم ونظر في مرآة الغرفة واعتقد أنه خروف آخر، فخبط المرآة وكسرها ثم شرب جاز من المطبخ، وفسد لحمه فحاولت إنقاذه، وحين كنت ذاهباً للجزار كي أشتري لحم، قابلني رجل ونصحني بأن استدعي له الإسعاف.
وأضاف : لم يستجيبوا فأخذته في تاكسي وذهبت به للمستشفى وطلبت منهم إجراء غسيل معدة له وأخذوني برفقة الخروف، لأجد نفسي في مستشفى المجانين، ونصحني طبيب هناك أن أذهب لمنزلي مرة أخرى بدلاً من أن يثبتوا أني مجنون.. وفي النهاية كشف أنه كان مجرد حلم.