من أريد حلًا إلى ليه لأ .. 5 أعمال فنية انتصرت لحقوق المرأة المصرية
لا يعد الفن وسيلة ترفيه فقط، بل هو القوة الناعمة التي تعطي تأثيراً خفياً في ظاهره قوياً في باطنه، وهناك العديد من الأعمال الفنية التى استطاعت أن تنتصر لحقوق المرأة، وهى القضية التى أثيرت مؤخرا بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل ليه لأ.
ويعد فيلم أريد حلاً، الذي أخرجه سعيد مرزوق عام 1975 وكتبته الراحلة حسن شاه، من أول الأعمال التي اصطدمت بواقع قضايا المرأة وتحدث عنها بجرأة شديدة، وقدمته فاتن حمامة كجرس إنذار للجميع، حتى أنه استطاع إدخال بعض التعديلات على القانون ليصبح أكثر إنصافاً للمرأة المصرية.
أيضا ناقش فيلم امرأة مطلقة، قضية هامة جدا، وهو من إخراج أشرف فهمي وقصة حسن شاه، وتم عرضه عام 1987، وقدمته سميرة أحمد أمام محمود ياسين، وناقش فكرة الزواج على الزوجة الأولى وعدم مراعاة ظروفها المادية بعد تركها، ليس هذا فحسب بل ناقش أيضا قضية استيلاء الزوج على أموال زوجته بأسلوب أقرب ما يكون لعملية النصب، وكيف تعاطفت الزوجة الثانية مع الأولى حتى وصل الأمر أنها ساعدتها وتولت تنبيهها لما يحاك لها من مؤامرات.
كذلك يعد فيلم عفواً أيها القانون، من أقوى الأعمال التي ناقشت حقوق المرأة، والفيلم من تأليف إبراهيم الموجي وإخراج إيناس الدغيدي، وقامت ببطولته نجلاء فتحي أمام محمود عبدالعزيز.
أيضا كان فيلم الباب المفتوح، الذي عرض عام 1963، من أكثر الأعمال السينمائية التنويرية التى غيرت أفكار المجتمع تجاه المرأة، ودعاها للتحرر والتمسك بحقوق التعايش والعمل والدراسة وسط ضغوط الأسر، وهو بطولة فاتن حمامة، ومحمود مرسي، وصالح سليم.
وأخيرا ناقش مسلسل ليه لأ، لـ منة شلبي بشكل جديد ومتميز، قضية تمرد الفتاة على فكرة الزواج في سن صغيرة لتستطيع إنجاب الأطفال، وهنا لجأت البطلة للتبني، وهو الأمر الذي ضاعف نسب التبني في الوطن العربي بعد عرض المسلسل بشكل ملحوظ، بحسب تأكيدات صناع العمل.
المسلسل من تأليف ورشة سرد تحت إشراف السيناريست مريم نعوم، وسيناريو وحوار دينا نجم ومجدى أمين، وإخراج مريم أبوعوف.
