في ذكرى ميلاد أميرة القلوب .. سر المقابلة القاتلة التي تسببت فى اغتيال الأميرة ديانا
وكأن روحها لم تهدأ بعد، وكأنها مازالت تطالب بالقصاص، فبعد مرور أكثر من ربع قرن على رحيلها مازالت الأميرة ديانا تبعث برسائل لمحبيها من عالم آخر، مؤكدة أن رحيلها لم يكن محض صدفة.
واليوم الأول من يوليو، وبمناسبة ذكرى ميلادها نكشف كواليس المقابلة الأخيرة التي أجراها معها الصحفي مارتن بشير وكانت سبباً في مقتلها.
قبل عامين فقط من رحيل أميرة القلوب وتحديداً عام 1995، استطاع الصحفي البريطاني مارتن بشير بأساليب خادعة إجراء لقاء مع أميرة ويلز، الأميرة ديانا لصالح قناة bbc، ما أدى إلى إغراق العائلة الملكية البريطانية في العديد من الأزمات.
كان من الصعب الحصول على مقابلة كتلك ولكن مارتن استطاع الوصول لشقيق الأميرة ديانا وأطلعه على كشوف مصرفية بمبالغ مالية ضخمة تؤكد أن أجهزة الأمن كانت تدفع لشخصين في مقابل التجسس على الأميرة، ما جعل شقيقها يوافق على مقابلته لها وهنا استطاع إقناعها بإجراء لقاء صحفي، وتبين في النهاية أن هذه الكشوف كانت مزورة وأن مارتن خدع ديانا وشقيقها.
وعن المقابلة النارية، وما جاء بها من تفجيرات لأمور تخص العائلة الملكية، فقد اعترفت ديانا في هذه المقابلة أن زوجها يخونها مع امرأة أخرى وأكدت على وجود ثلاثة أشخاص في زواجها، في إشارة إلى العلاقة التي كان يقيمها زوجها آنذاك الأمير تشارلز مع كاميلا باركر بولز.
ليس هذا فحسب، بل أقرت أيضاً واعترفت بأنها على علاقة عاطفية برجل آخر وهذا ما أثار حنق العائلة الملكية ووضعها في مأزق لم يكن لينتهى إلا باغتيال ديانا.
وكان نجلي الأميرة قد اتهما الصحفي مارتن بشير بأنه سبب رئيسي في اغتيال الأميرة ديانا بسبب تلك المقابلة وأنه كان مخادعاً وعارياً تماماً من أي أخلاقيات صحفية، وقد اعتذر مارتن وأبدى أسفه ولكنه دافع عن نفسه قائلا إنه من المستحيل تحميل المقابلة سبب رحيل ديانا وأنها كانت مجرد مقابلة صحفية لم يقصد منها أن يسبب أي أذى لها.