المعاناة بالبكيني .. رواد السوشيال ميديا يهاجمون ميريام فارس بسبب فيلمها الوثائقي : أتفه من أن يستحق المشاهدة
أثار الفيلم الوثائقي غدارة يا دنيا لـ ميريام فارس موجة كبيرة من الانتقادات، التى وجهها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لـ مريام، وذلك بعد طرح فيلمها عبر منصة نتفليكس خلال الأيام القليلة الماضية.
الفيلم من إخراج وتمثيل وفكرة وإنتاج ميريام فارس، ويتناول رحلتها التي قضتها في المنزل بسبب الحجر الصحي الذي تسببت به جائحة كورونا، الذي تصادف مع تجربة الحمل الثالثة في طفلها ديف، بعد فشل الحمل الثاني بسبب سوء أحوالها الصحية في عام 2017.
ويبدأ الفيلم بعرض صعوبة تلك الفترة التي عاشتها ميريام بعد فشل حملها الثاني، ما أدى إلى ابتعادها عن الساحة الفنية لمدة 4 سنوات، ويستمر الفيلم في عرض المعاناة التي عاشتها أثناء الحمل الثالث في فيلتها الفخمة ذات المنظر الخلاب مع طفلها وزوجها والخدم وهي تستمتع بحمام السباحة وترتدي البيكيني.
تقريبا وثقت ميريام كل اللحظات الشخصية الصعبة، حرفيا كل لحظة، حتى الولادة وحقنة البنج النصفي في أسفل الظهر وخروج الجنين ملطخ بالدماء، حتى تقرر فارس الرجوع مرة أخرى وبقوة للساحة الفنية عن طريق ألبوم جديد مختلف عن كل ما قدمته سابقا على حد تعبيرها.
وفي نهاية الفيلم تعرض أول فيديو كليب بعنوان غدارة يا دنيا، لنكتشف أن اسم الفيلم مستمد من اسم الأغنية الأولى التي طرحت لأول مرة من خلال الفيلم.
ولاقت ميريام فارس موجة لاذعة من الانتقادات على السوشيال ميديا، التي وصفت هذا الفيلم بأنه : أتفه من أن يستحق المشاهدة، لأنه لا يحمل مضمونًا ولا حكاية ولا حكمة ولا توجيه ولا رسالة ذات قيمة، فقط نجد امرأة تحكي تفاصيل مرت بها العديد من الأمهات ممن لا يمتلكن الرفاهية التي تعيشها ميريام فارس.