في ذكرى ميلاد مورجان فريمان .. قصة عشق الفرعون الأمريكي للحضارة المصرية القديمة
ولد في بداية شهر يونيو من عام 1937، أحد أشهر كبار نجوم هوليوود والحاصل على جائزة الأوسكار، النجم الأمريكي مورجان فريمان، والذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ 84، ويتميز فريمان بشعبية طاغية على مستوى العالم، وذلك ليس فقط بسبب قدراته التمثيلية العظيمة ومشواره الفني المليء بالنجاحات، ولكن لأنه استطاع أن يدخل قلوب جميع من شاهده على المستوى الفني والإنساني أيضًا.
كان لـ مورجان فريمان تجربة شهيرة زادت من حب الجمهور له، وذلك عام 2017، عندما قدم برنامج تليفزيوني وثائقي بعنوان، قصة الإله، والذى تم تصويره فى عدة بلدان بشتى أنحاء العالم، ومنها مصر، وعُرض عبر قناة ناشونال جيوغرافيك، وناقش من خلاله مفهوم القوى الأساسية التي تحرك البشر بما فيها الحب، الحرية، السلام، الفضيلة، السلطة والتمرد.
وأختص فريمان مصر في حلقة حديثه عن الدين الإسلامي، وذهب لمسجد الحسين والتقى مع إمام وخطيب المسجد الأمير محفوظ، وسأله : مع من يتحدث المسلم في الصلاة ؟، ورد الشيخ قائلا : كل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك.
كما وصف الآذان بقوله : أحد أكثر الأصوات جمالا في العالم، ووجه سؤاله للإمام : هل يعقد اختبارا للمؤذنين قبل اختيارهم ؟، فأجاب : الأحسن صوتا يكون الأولى بالمنصب، وحينها قام فريمان بترديد الآذان، وسأل الشيخ عن رأيه في الاختبار، فقال : الهاء لم تُنطق .. عليك الاجتهاد في ذلك.
فيما وصف المساجد بأنها صُممت لتكون مملوءة بالأصوات الجميلة، وصور تُشرح الحواس، من العمارة المتقنة، إلى آيات من القرآن مكتوبة بأجمل الخطوط، ويرى الإسلام الرب في كل شيء جميل.
كذلك زار فريمان العديد من الأماكن السياحية أثناء رحلته إلى مصر، وأبرزها الأهرامات والعديد من الأماكن الأثرية التي التقط فيها صورًا تذكارية، وأبدى انبهاره وعشقه للحضارة المصرية القديمة.