دبلة حبيبته الوحيدة ديدي وبدلة الملك .. ابن شقيق العندليب يكشف في ذكرى وفاته أقرب الهدايا إلى قلبه
تحل اليوم 30 مارس ذكرى رحيل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، والذي كان رحيله صادما للجميع، حتى أن بعض الفتيات حاولن الانتحار حين سمعن الخبر.
وبهذه المناسبة تواصل خبر أبيض مع ابن شقيقه محمد شبانة ليكشف لنا عن أغلى الهدايا على قلب حليم وقصصها وأيضاً هدية حبيبته الوحيدة والتي حال القدر دون ارتباطهما.
وقال محمد شبانة في تصريح خاص لـ خبر أبيض : رحم الله عمي فهو مازال يعيش داخل قلوبنا جميعاً، وليس فقط فى قلوب عائلته، ومن نعم الله عليه أن غرس حبه فى قلب كل من عرفه وسمع صوته.
وتابع : حليم لم يكن يقبل أي هدايا إلا من شخص له فى قلبه مكانة خاصة، وكانت من أغلى الهدايا على قلبه هذه الدبلة التي ظل يضعها فى إصبعه حتى لقى ربه، وكانت من حبيبته الوحيدة واسمها ديدي وليس ليلى كما يشاع.
وأضاف : كانت ديدي الحبيبة الوحيدة فى حياته ولكن القدر منع ارتباطهما، فقد رحلت في ريعان شبابها وقبل أن يتم زواجهما وعاش باقي حياته حزيناً على فراقها، كما أنه قدم أغنية في يوم في شهر في سنة لها شخصياً.
وواصل شبانة حديثه ليقول : أهداه أيضاً جلالة الملك حسن الثاني ملك المغرب سيارة فيات 130، وهي سيارة نادرة، لا يوجد منها سوى عدد محدود جداً بالعالم، وهي موديل 1974، أما بدلة سمالتو الشهيرة، والتي غنى بها أغنية أي دمعة حزن لا والكثير أيضاً من الأغاني الطويلة فلها قصة جميلة، وهي إهداء من جلالة الملك الحسن وكان لديه واحدة طبق الأصل منها، وقد أمر الملك بصنع بدلتين من نفس نوع القماش وألا يتم طرحها بالأسواق قبل 30 عاماً وهي من باريس.
وعن الساعة البياجيه قال : هذه الساعة إهداء من أمير الكويت وغنى بها فى حفل بتونس، وحينها كان قد طرح أكثر من 10 أغنيات لأهل الكويت وصورها فيديو كليب وكان له شعبية عريضة في الكويت والأغنيات كانت من تنفيذ تليفزيون الكويت، وأهداه أمير الكويت هذه الساعة.
وأنهى شبانة التصريح بحديثه عن طقم الأزرار والكرافات، على هيئة نوتة موسيقية وقال : لم تكن هدية ولكنه اشتراه وكان أول شيء يشتريه بعدما دخل مجال الغناء وظل معتزاً به ومحتفظاً به طوال حياته ويعتبره فأل خير.