منى عبدالغني : فرقة الأصدقاء تعود في رمضان المقبل فى حفل كبير نغنى فيه أغانينا القديمة
في عام 1980 قرر الموسيقار الكبير عمار الشريعي تكوين فرقة الأصدقاء، التي تربت على أغانيها وارتبطت بها أجيال كاملة، رغم أنها كانت تقوم على أكتاف ثلاثة مطربين فقط، غير أن كل منهم كان يمتلك حنجرة قوية وصوت مميز يصعب تجاهله، وهم منى عبدالغني وحنان وعلاء عبدالخالق.
وفي تصريح خاص لـ خبر أبيض روت منى عبدالغني تفاصيل تكوين الفرقة وقالت : كانت أجمل أيام عمري أثناء عملي مع فرقة الأصدقاء، أذكر البداية حين هاتفني علاء عبدالخالق وأخبرني بأن أستاذنا الكبير عمار الشريعي قرر إنشاء فرقة اسمها الأصدقاء، وأنه تم اختياره للانضمام للفرقة وحينها كنا في معهد الموسيقى العربية، وهناك مئات الأصوات الرائعة فأخبرني بأن أذهب أنا وحنان وبالفعل وافق على انضمامنا للفرقة وتبنانا فنياً منذ ذلك اليوم.
وتابعت : لم يكن بالنسبة لنا مجرد ملحن يعطينا اللحن نحفظه ونذاكره، بل تربينا فنياً في منزله، فكنا نخرج من الأكاديمية ونذهب إلى منزله نتدرب ونحفظ ونستمع للألحان ويسجل لنا الأغاني وليس كما الحال فى وقتنا الحالي كل الأمور تجري عن طريق الواتساب وما شابه.
وأضافت منى : أستاذ عمار كان بمثابة أخ كبير لنا، كان يخاف علينا وهيتم بكل تفصيلة تخصنا، حتى ملابسنا اختص أحد الأشخاص بها ليختارها لنا، كما كنا نذهب لنتمرن على البيانو فى منزله، وكان يسألنا في المعلومات الموسيقية والمقامات ونستمع لعزفه على العود، كان مثقفا لأبعد حد، كما رزقه الله بخفة ظل عالية، وأذكر أنه كان طفلاً كبيراً يلعب ألعاب إلكترونية كالأطفال.
وعن الأسباب التى أدت إلى تفكيك الفرقة قالت : في البداية أنا انسحبت لأن أهلي لم يوافقوا على سفري، فقد كنت صغيرة والشهرة أثرت على دراستي، ومن بعدي تزوجت حنان وانفصلت عن الفرقة، وتم استبدالنا بفنانات أخريات ولكن الناس كانوا قد ارتبطوا بنا وبشكل الفرقة الأصلي.
واختصت منى عبدالغني خبر أبيض بكواليس عودة الفرقة وقالت : لم يضع تعبنا هباءً بل الحمد لله الناس مازالت تتذكرنا ومازال اسم الفرقة موجود وبقوة، والمفاجأة أننا سنعود فى رمضان ونحيي حفلاً فى الشهر الكريم إن شاء الله، ونحن نجهز حالياً لإعداد حفل ضخم يتضمن نفس أغنيات الفرقة القديمة.